المقالات

إصبع على الجرح..من وحل قناة الحدث السعودية 

1288 2020-10-03

 

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

من يتابع نشرات أخبار قناة العربية الحدث (السعودية) هذه الأيام يظن ويعتقد ويشك ويستدل إنها برنامج مخصص للعراق حصرا حيث تبدأ المذيعة نشرتها بالخبر الأول عن العراق وتصريحات رئيس الوزراء العراقي بخصوص السيادة وخطوطها الحمرأء ثم يأتي الخبر الثاني عن العراق وتهديدات السفيرالأمريكي بغلق السفارة في بغداد وتوجيه ضربات الى (الميلشيات) الموالية لإيران ومن ثم يكون الخبر الثالث عن العراق وتوجه قوات عراقية لمصادرة االسلاح المنفلت في الجنوب لدى العشائر المدعومة من إيران  ثم يأتي الخبر الرابع عن العراق وسقوط ستة صواريخ قرب مطار أربيل تم اطلاقها من قبل قوات الحشد الشعبي الموالي لإيران .

 في قناة الحدث لا شيء غير العراق , العراق أولا وثانيا وثالثا ورابعا حتى وإن انشغل العالم أجمع بخبر إصابة الرئيس الأميركي دولاند ترامب وزوجته ومستشارته ومدير حملته الإنتخابية بفايروس كورونا فهو في قناة الحدث خبر عابر ليس أهم من اخبار العراق وهو خبر لا يتحملوا ال سعود  حتى سماعه فإصابة سيدهم وحاميهم وولي أمرهم في البيت الأبيض تعني لهم الكثير في معادلة البقاء واستمرار الحياة .

لا شيء غير العراق حتى وإن انشغل العالم أجمع بأخبار الحرب بين أذربيجان وأرمينيا فهي عند آل سعود ليس الا خبر عادي فالمهم والأهم والأوجب هو العراق . أخبار العراق المحررة في نشرة قناة الحدث حين يسمعها حتى الجاهل في الأخبار ومن لا يعرف ألف باء اللغة والتحرير يدرك وبشكل مباشر أنها أخبار مؤدلجة مفبركة مزيفّة محرفّة كاذبة حاقدة خبيثة .

حتى ضيوف القناة في التحليل السياسي لمناقشة الشأن العراقي جميعهم وبلا استثناء من الذين ( آمنوا وعملوا الصالحات ) القابعين في فنادق أربيل وحانات عمّان وصالات دبي فضلا عن مساحة واسعة تمنحها الحدث السعودية للناشطين والمستنشطين من (ثوار) المطعم التركي .

هذه القناة التي تمثل الحضن العربي السعودي لا ترى ولم تر ولا تعلم ولم تعلم ولا تدري ولا تريد أن تدري  أين وصلت القوات التركية الغازية في شمال العراق ولا خبر عنها ولا إشارة او تلميح .

 ليس هذا فقط بل أطلت علينا قناة العربية السعودية ومن خلال الفترة الصباحية وعبر النشرة الجوية لدرجات الحرارة لعواصم دول المنطقة بأن يكون تسلسل العواصم المقروءة من الرياض الى القاهرة الى عمان الى  بغداد الى (اربيل) .

 نعم أربيل بحكم العاصمة لدولة البره زاني  في قناعة الحضن العربي الأخضر والإسرائيلي وما يتمناه سلمان أبو الزهايمر وابنه محمد ابو المنشار .

 أخيرا وليس آخرا أقول ليس غريبا على قناة الحدث هذا الخبث والحقد على العراق وشعبه وهي التي أعلنت الحداد يوم إعدام الطاغية المقبور صدام ولكننا نتسائل عن هذا الصمت واللامبالاة من هيئة البث والإتصال ومن أخو عماد ومن مجلس النواب العراقي فلا أحتجاج ولا تصريح ولا اجراء لزمرة الحدث ودواعشها ودارك يالأخضر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك