المقالات

باقلامهم

1644 2020-10-05

 

 قاسم الغراوي||

 

قال الامام الصادق (ع) : (جهلة شيعتنا اشد علينا من اعداءنا) الوعي ضد الجهل ، والمعرفة نتاج الفكر والثقافة وهي الادراك والوعي وفهم الحقائق ،والفرد يحتاج الى تفكير سليم وصائب وهذا مقترن بطبيعة وخلفية الثقافة التي يحملها من خلال فهم الحقائق عن طريق العقل واكتساب المعلومة ، فالوعي يسبق المعرفة ، كما الثقافة تسبق الوعي . كنت اتابع فديو وصلني من احد الاصدقاء وفيه شخص يتوسط الشارع الذي يمر به زوار اربعينية الامام الحسين (ع) ويدعوهم للتخلص من الكمامة(وسيكونون محصنين) والزوار يرمون بها في الشارع وبطبيعتي غالبا ما اوقف نشر وتداول مايصلني من فديوات حتى لا تنتشر وتؤثر سلبآ في عقول البعض وربما الغالبية.  تابعت ردود الافعال والتعليقات واعجبني تعليقان اوردهما للقراء لنرى الفرق في الفهم والوعي بالرغم من ان التعليقان يعودان لشابة وشاب في العشرينيات  علق الشاب على الفديو ب:                        قال الامام الصادق (ع) (جهلة شيعتنا اشد علينا من اعداءنا).  ردت الشابة على هذا التعليق بانزعاج وكتبت: (تره اطباء كالو الكمامه متسوي شي متفرق اذا لبستها او لا يعني هو الفايروس راح يفوت  عن طريق الجلد او العين مو شرط اذا نرجع للوقايه الصحيحه هاي اولا  ثانيا قبل اسبوع تقرير طبي صحفي نشرو اذا انت متابع اخصائي فرنسي بايلوجي كال لم نعثر على اي اثر للفايروس في كربلاء  يعني اصلا الفايروس مختفي يم حضره الامام بعد ماكو داعي لهل مقولات والتسقيط ب الزوار ب العكس لازم ندعيلهم حت يرحون ويرجعون ب السلامه مو كاعدين وره الفون ونسقط !).  اما رد الشاب عليها فينم على وعيه التام بعقيدته ودينه ووعيه وكتب : اولا : نحن نلتزم بوصايا وتعليمات المرجعية وقد أكدت في أكثر من مناسبة بالالتزام بشروط الوقاية الصحية مثل التباعد والكمامات والتعقيم ونحن نمتثل لتعليمات ووصايا مرجعيتنا آخذين بالأسباب والمسببات ولم تقل لنا اخلعوا الكمامات بزيارتكم لكربلاء وهي اعلم.  ثانيا : نعم نؤمن بالمعجزات من خلال الايمان بعقائدنا وائمتنا وقد يحدث مالم نتوقعه من زيارة الامام الحسين (ع) ولكن هذا لايلغي الالتزام بالوصايا والتعليمات حفاظا على صحتنا إذ إن الائمة لايقبلون بالاذى الذي يصيبنا. ثالثآ : الحمد لله فانا مواظب على هذه الزيارة وغالبية الزيارات ولست ممن يعيش الواقع الافتراضي كما تعتقدين ، واعتقادي بالائمة جزء من إيماني واعتقادي.  رابعا : لايمكن أن نقبل اي اساءة للشعائر الحسينية او تشويهها لانها بالتالي تسيء لنا ولعقيدتنا.  خامسا : هذا اعتقادي والتزامي بتعليمات مرجعيتي وهي جزء من عقيدتي ولن التزم بوصايا من يقف في الشارع ليخبر الزوار بخلع الماسك ، لان الله مع العقيدة منحنا العقل والوعي لنميز الأشياء. اخيرا : انا مؤمن ولله الحمد  حد النخاع بالقرآن والسنة والرسول والائمة لذا لا احب ان يزايد احد على إيماني ومحبتي لائمتي. والسلام. وانتم أعزائي بماذا ستعلقون؟

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك