محمد السعبري||
نعم سمعت عن الاخ الكاظمي ولكني ما سمعت عنه شيء بسيط جدا وبعد وصوله الجهاز الخاص تعرفت عليه من بعيد وتابعت عمله كان الرجل هاديء جدا وحريص جدا ولم نسمع اي تهم فساد ولا تهم استغلال للمنصب هذه ليست مجاملة بل حقيقة اما الارتباط بالخارج هذا امرا طبيعيا لكون عمله يتطلب هذه الامور وكل قادة المخابرات والاستخبارات لديهم علاقات حتى مع دول العالم هذا يعود لطبيعة عملهم.
فرئيس الجهاز عمله يقترب من عمل وزير الخارجية ولكنه سري
ووزير الخارجية يجلس في المحافل الدولية وفي قاعة قد تضم الكيان الصهيوني مثل الامم المتحدة وغيرها كذلك مدير الجهاز عمله يحتم عليه مثل هذه العلاقات وبالاخص تبادل المعلومات السرية منها.
عند مجيء الاخ محمد الحلبوسي على راس السلطة التشريعية فوصوله ليس بالصدفة او اختيار كان امرا دبر بليل وانتهى الامر بتنصيبه وكانت الدوائر السرية قد اعدت برنامجها المثلت
محمد الحلبوسي
برهم صالح
مصطفى الكاظمي
هنا وافقت القوة الشيعية على رقم واحد ورقم اثنين واعترضت على الرقم الاخير
هنا شعر برهم صالح والحلبوسي بفقدان الوتد الثالث في المشروع الذي كلفوا به.
هنا تداركوا الاخوة الشيعة باللجوء
الى غرفة الطواريء فاخرجوا الاخ عبد المهدي كمنقذ لموقفهم وتم التكليف وهذا كان بعيد كل البعد عن تفكير الاخ ر. الجمهورية والاخ ر السلطة التشريعية هنا اصبح فريقين فريق برهم والحلبوسي وفريق اليتيم عبد المهدي ولو رجعتم لجلسات البرلمان من بداية التاريخ التصويت على الاخ عبد المهدي لحين اندلاع تشرين لوجدتم فراغا مرعبا ارتكبه البرلمان ضد اليتيم عبد المهدي فلم يكمل كابينته الوزارية الا بعد ثمانية اشهر ونصف بعدها اجتمع البرلمان فصوت لعبد المهدي على وزارات منها الدفاع والداخلية للاسف.
هنا ظهرت اسماء عديدة في ساحات التظاهر لا للترشيح بل للاستهلاك المحلي حتى وصلت لاساتذة الجامعات ومنهم شيوخ عشائر واعضاء برلمان وسياسيين قدامى وجدد ولكن كلها كانت للاستهلاك المحلي او حرق كرتات لبعض الوجوه لكون الاتفاق كان سرا للاخ الكاظمي ومن بعض القيادات الشيعية الكبيرة منها.
وبعد القاء الحجة على القوة الشيعية المتخاصمة بينها استخدم المثلت
السهيل
علاوي
الزرفي
وهم يعلمون من المستحيل يوافق برهم صالح او الحلبوسي باحدهم وما هولاء الاجزء من مسرحية اعدت خلف ستار.
وابسط دليل السيد الزرفي لم يقوم بتجهيز او اختيار او مفاتحة اي شخص على اساس هناك كابينة وزارية تخصه تمتع بشهر جميل وهو يعرف نفسه سيقدم الاعتذار.
هنا كملت الطبخة وتقدم الاخ الكاظمي للمنصب بكل سلاسة وانسيابية جميلة ولكن كان اعتراض من قبل بعض القيادات الشيعية الرافضة.
هنا الاخ برهم صالح لعب على عامل الوقت الضيق ووضع القيادات الشيعية في زاوية ميته لا غيرها اما يوافقون بمرشحه او الانهيار وهنا وبسبب الخلاف الشيعي الشيعي ضعفت قوة الرافضين للاخ الكاظمي.
هنا انتبهت بعض القوى الشيعية ان الكروب المعد ليكون الاجنحة للاخ الكاظمي توغل في ساحات التظاهرات وبشكل قوي جدا وبدأت التظاهرات تسرق بطريقة واخرى.
اعلنوا استسلامهم امام برهم صالح ولكن بطرق دبلوماسية اي انهم وافقوا على الاخ الكاظمي ولكن بشروط فوافقوا الجميع وسبب موافقة القيادات الشيعية كان بسبب خوفهم ان يذهب الجمل بما حمل اي السلطة الكاملة ستذهب بيد برهم صالح والحلبوسي لذا دخلوا اللعبة وهنا بدأء تقسيم الكاظمي الى ثلاث مجاميع.
المجموعة الاولى
الاخ برهم صالح وكروب السليمانية ودهائه واعلامه وقوته مستخدمة السوشيل ميديا وغيرها والاعلام المتقز.
الكروب الثاني
الحلبوسي وسيطرته على كل المشاريع التابعة للحكومة والسيطرة الكاملة على العقود حتى منها العقود العسكرية وووووالخ اي التجارة وصنع المال بالطرق السريعة الجنونية.
الكروب الثالث
القوة الشيعية ومنها المتعكزة على تاريخ للاسف مؤذي بقوة
هنا بدأت المشاكل السرية ومنها والعلنية.
فكروب السليمانية يرى نفسه بانه ضحك على الجميع وفاز بالجائزة لوحده فعليه ان يدير الدولة بمفرده ولكونه استخدم واستغل ساحات التظاهرات فبدأ بابعاد الكروب الثالث واستخدم الاشاعات بقوة ضده بانهم لصوص متامرين على العملية السياسية التي يقودها كبيرهم الاخ الكاظمي.
وهنا وقف الكروب الثالث متحيرا من الكروب الاول هل يدخل بمصادمة معه ام يعود الى الحبيب الاولي اي المجموعة الشيعية الرافضة للكاظمي من البداء اي هنا يحصل تنازل وحب الذات يحتم عليهم ان لا يتنازلوا لاهلهم ويبقون على اصرارهم وفي نفس الوقت لا يثقوا بالكروب رقم واحد
اي اجنحة الكاظمي الجديدة وهنا مشكلة اخرى نفس كروب الاخ الكاظمي يرى نفسه هو صاحب الفضل على الكاظمي وهم الذين اوصلوه للكرسي فعليه ان يتقاسموه حتى انفاسه
وهنا ارتبك الوضع عند الاخ الكاظمي
اما الكروب الثاني لم يكترث بكل هذا لكونه مستمر بالعقود والمقاولات والعلاقات الداخلية الخارجية التجارية
وللحديث بقية.
احترامي
٢٠٢٠/١٠/٦
https://telegram.me/buratha