قاسم الغراوي||
رمى السيد الكاظمي الكرة في ملعب البرلمان العراقي واخلى مسؤوليته التي وعد بها المتظاهرين بتحديد موعد لانتخابات مبكرة، وفي ملعب البرلمان كل يرمي الكرة على الآخر حتى لا يتحقق عليه نقطة الفوز ويخسر.
اعتقد ان السيد الكاظمي يؤكد بأن حكومته هي حكومة حل لا أزمات وتلبية مطالب الجماهير ومن هذه المطالب هو قانون الانتخابات وموعده والاقتصاص من قتلة المتظاهرين وتقديم الفاسدين للقضاء.
بالنسبة للانتخابات من المرجح ان تؤجل لأبعد من هذا التاريخ بسبب رغبة الكتل السياسية محاولة اكمال الفترة البرلمانية دون أن تعلن صراحة ، او عدم اتفاقها على صيغة قانون الانتخابات او بسبب تعثر الدعم المادي واللوجستي للمفوضية من قبل الحكومة، إضافة للدرجات الخاصة فيها واكمال نصاب المحكمة الاتحادية التي تصادق على نتائج الانتخابات.
أما بشأن قانون الانتخابات فسيتفق الفرقاء على صيغة ترضي جميع الأطراف بعد مفاوضات عسيرة، ولكن البعض لازال معرقلا لكل طرح لعدم قناعاته بالقانون الجديد الخاص بالدوائر المتعددة.
السيد الكاظمي يعول كثيرآ على المتظاهرين لاسناده وذلك واضح من خلال خطاباته الموجهه لهم وزياراته لبعض الأماكن الخاصة بتجمعاتهم وتصريحاته التي تؤكد بأنه ماضي للكشف عن القتلة والخاطفين والمجرمين، وأعتقد بأن السيد الكاظمي يتمتع بعلاقات طيبة مع غالبية الاحزاب، رغم عدم رضى البعض عن سياسته الداخلية والخارجية.
هناك تحديات كثيرة وازمات مالية واقتصادية ومنها تأخير الرواتب ومشكلة التصويت على الاقتراض يحاول السيد الكاظمي الخروج منها بأقل الخسائر بالرغم من وجود ضغوطات من قبل بعض الاحزاب تجاه مواقفه وسياسته الداخلية الخاصة بالأزمة.
https://telegram.me/buratha