قاسم الغراوي||
(لقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حتى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ) التوبة -48
المتابع بدقة لسلسلة الأحداث ومارافقها من تداعيات منذ عام ولغاية الان سيرسم صورة واضحة بدون رتوش لما حدث وحدث هذه الأيام وما سيحدث في الأيام القادمة.
ما حذرت منه المرجعية العليا في النجف الاشرف من مؤامرات أمريكية تنفذ عبر أدواتها في الداخل و حلفائها في الخارج
ونص التحذير في واحدة من خطب الجمعة:
( ان الاعداء وادواتهم يخططون لتحقيق اهدافهم الخبيثه من نشر الفوضى والخراب والانجرار الى الاقتتال الداخلي ومن ثم اعادة البلد الى عصر الدكتاتورية المقيتة ).
فالذي يتجرا ان يقترب من مقام الحسين (ع) ويعربد ويصطدم عنوة بامن العتبتين ليخترق الجموع قادر ان يعيد الكرة مرة أخرى في مقام اخر وشعيرة اخرى.
في نهاية صفر ستكون ذكرى وفاة رسولنا الكريم (ص) وسيتوجه المؤمنون لإحياء هذه الذكرى الى النجف الاشرف فمن يضمن
ان مجاميع الجوكر الامريكي اللقيطة والبعثيين المجرمين لن يقوموا باعمال فوضى كالتي حصلت في محافظة كربلاء المقدسة منتهزين هذه الفرصة لتعم الفوضى والقتل بعد المواجهات.
ان هذه المجاميع الاجرامية ستحاول الف مرة متى ماتوفرت الفرصة ان تعيد الكرة مرة اخرى في اي محافظة مقدسة لغرض اشاعة الفوضى والتخريب لتحقيق اهدافها الخسيسة.
مؤامرة كبيرة ولقاءات مريبة في دول الجوار وباسناد من اللوبي الصهيوني وبمساعدة دولة خليجية لاشعال نار الفتنة في محافظات الجنوب بحجة التظاهر والمطالبة بالحقوق التي امست لعبة قذرة تقودها دول تغدق الاموال للاقتتال الداخلي وتدمير محافظات الشيعة ومقدساتهم وتشويه مواقف مرجعياتهم وطعنا بوطنيتهم يساعدهم ويطبل لهؤلاء المتأمرين والخونة في الداخل الذين باعوا ضميرهم لقاء حفنة من الدولارات وليحترق العراق ومن فيه.
نحذر الجهات الامنية في محافظة النجف باخذ الحيطة والحذر وننوه ونحن نستقبل ذكرى وفاة رسول الله (ص) من جهات ترفع شعارات إسلامية باسناد( وجوه غريبة) من خارج محافظات الجنوب لتستغلها بهذه المناسبة وتنفذ مخططا يثير الخراب والخوف بين الزائرين والقصد هو استهداف المرجعية ومقلديها والزائرين.
على القوات الامنية ان تكون يقظة وعلى اهبة الاستعداد من اجل منع هؤلاء المجرمين المخربين من تحقيق مأربهم الدنيئة في مناسبة عظيمة مثل ذكرى وفاة رسول الله (ص) وفي كل المناسبات.
حفظ الله العراق وشعبه من كل فتنة.
https://telegram.me/buratha