المقالات

خنق البلد

1394 2020-10-11

  خالد القيسي||   يد مغلولة ازدحمت بارادة الشر للف الحبل حول عنق العراق لخنقه اقتصاديا ، ظهرهذا جليا من استهداف مدير الشركة الكورية المنفذة لاحدى مراحل ميناء الفاو الكبير ، الذي وجد مقتولا في مقر عمله باصابع إتهام تشير الى دويلة الكويت لها اليد الطولى في عملية الاغتيال ، وهوجزء من تآمر كويتي أمريكي  خليجي لعرقلة مشروع طريق الحرير ان يمر بالعراق ،من خلال ممارسة تصرفات وضغوط لعرقلة التنفيذ.  قد يكون سيطرة الكرد على اراضي سنجار في وقت التحرك لتنفيذ الميناء ، احدى المعرقلات الطاردة للخير من لا يبصر النور مشروع تنفيذ الفاو ، ويصبح تحت سيطرتهم وتتعامل معه الشلة الحاكمة في الاقليم على انه مرور باراضي الاقليم ويتحكم في طريقه كما هي المنافذ الحدودية وبطريقة ستباقية اذا كتب له الانجاز .    متوافق هذا التصور مع تعطيل فتح معبر سنجار مع تركيا الذي اسقطته الادارة الامريكية المتوائمة مع الرؤيا البرزانية العميلة ، مما يؤمن استمرار سيطرة وتحكم الاكراد في عوائد المنافذ الحدودية دون ارسالها الى خزينة الحكومة الاتحادية. كل هذا تزامن مع المؤامرة الكويتية الاماراتية الامريكية ، في تمهيد لشل وتخريب حركة الاقتصاد العراقي وهي رغبة حماقة في التآمر على اغراق البلد بدماء جرح نازف للي الاعناق وقطع الارزاق وحرق الوطن واستمرار دماره استهزاءا بالعراق وناسه . خنق البلد واستهدافه من الكويت والاكراد برعاية امريكية  التي تخطت الحدود والذين اتفقا على السير وفق النهج المرسوم لهم بمساعدة متخلفي المال والجاه والشاذين والمنحرفين من اتباع الناصبة وبقايا البعث ، حرب خاسرة باذن الله وتكاليفها باهضة لاتغيب ذهن العراقيين الذين سيٌعاقِبون من عمل بها بعد انقشاع ظروفه القاهرة ويأذن الوقت المناسب ليدفع هؤلاء الثمن . ان تنفيذ هذا الصرح الاقتصادي لن توقفه اسلاك حقد الإنتحار واموال الخليج والعملاء والسراق الذين ملئوا جيوبهم على حسب الوطن من وهابية وعنصرية طائفية من عراقيين بالجنسية وليس بالولاء لتحقيق رغبات من يسعى الى تدمير وتجزئة البلد ، اتفق مع مزايدات بعض من يدعون ساسة جاء بهم الظرف الاستثنائي الذي يمر به العراق للتفريط بارض ومياه البلد لمن يدفع !  ان هذه الاساءات لن تمر ، كما لم تمر ما صنعته داعش من ذبح وتفجير وتخريب حين تصدى الاحرار أوتاد الامة في الحشد الشعبي لاعداء الانسانية والحياة بقبر احلام بدو الجزيرة والصحراء ووحشية الظلام الوهابية بصرخة  ( لبيك يا حسين ) والتي هي مثال وقدوة الاحرار التي تزداد منعة وعلو في البأس ضد الباطل . سلم العراق شعبا وتربة ومياه وهو امانة في اعناقكم أيها العراقيون النجباء في الحفاظ عليه في توحدكم تجاه الاعداء والحق يثبت بثباتكم .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك