ماهر عبد جوده||
الإيمان بين الشكل والجوهر.. الخسة والضعة وقلة الشأن والركوس ميزة وعنوان من فقد قيم المحبة والتعاضد والإخلاص ومن نسي دوره وغاية وجوده الذي رسمه الله له بااعنباره خليفة الله في الأرض. لامهمه لنا إلا أن نعمرونصلح ونتعايش والاكرم فينا عند الله هو الاتقى والانقى الذي يعمل مخلصا صادقا بالحق والعدل والمساواة ورفع الظلم والحيف عن الظعفاء ومن لاحول لهم.
مايريده الله النهي عن الفحشاء والمنكر اما الشعائر والطقوس فهي شكل من أشكال الدين وليست الجوهر فما قيمة أن تذهب الملايين يوميا لأداء الصلاة وهي تسرق. .كل ما يقع تحت ايديها وفي وضح النهار وتعطل مشاريع تقام من اجل الناس ورفع مستوى معيشتهم..
ومانفع كل هذا الالتزام الشكلي ونحن نخون وطننا وشعبنا من أجل حفنة دنانير.ماقيمة ذلك والكراهية تملىء القلوب وتعشش فيها ماقيمة الصيام في الأجواء الحارة اللاهبة ولاندفع ظلما ونقوم معوجا ونضع الأمور في نصابها الصحيح.
فقد وصل الأمر ببعض شبابنا أن يبحث عن المادة وبأي وسيلة فتراه يسرق أهلة أو جيرانه وأقرب الناس إليه اويستغفل الأبرياء وخصوصا النساء المتعبات الأرامل والمطلقات ويلعب ألاعيب الشيطان الرجيم وبرغم الالتزام الشكلي.
ليس الإنسان والشباب تحديدا إلا أراده طيبه وأخلاق حميده وروح وثابه للبذل والعطاء وإعلاء مفاهيم وقيم فكريه وسياسية واجتماعية وثقافية قمه في التقدم والحداثة وقمة في الإخلاص الله وللانسان فنرى العمران والازدهار والمحبه والأمل والتقدم هي ماتدفعهم للعمل والجد والتفوق
**
https://telegram.me/buratha