المقالات

السيد جاسم الطويرجاوي في قلوب عشاق الحسين "ع"

1210 2020-10-12

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ رحل ناعية مصيبة سيد الشهداء الحسين "ع" القارئ السيد جاسم الطويرجاوي تاركاً خلفه إرثاً من المراثي التي أجرت دموع الملايين من عشاق السبط الشهيد "ع" وذكرى طيبة لديهم وهو الذي أفنى عمره في هذه الخدمة الشريفة متعلقاً بها في علاقة وطيدة ربطته بسيد الشهداء "ع" وبمصيبته التي كان يجسدها وهو يرتل آيات الحب والولاء والعزاء يجوب بين فيافي الدنيا يعتلي منبر الثورة يجهش بالبكاء ويبالغ في النصيحة ولسان حاله يقول:"أبد والله ما ننسى حسيناه".  السيد جاسم الطويرجاوي في بيوت الحسينيين جميعاً يسمعون صوته الشجي وهو يرثي الحسين "ع" بحب وبصدق وبلا تكلف، يعكس مبادئ هذه الثورة العظيمة ويجسدها واقعاً عملياً.  السيد جاسم الطويرجاوي من بقية الصالحين الذين تعلقوا بالحسين "ع" تعلقاً غير مدفوع بأسباب دنيوية أو مصالح خاصة، كانت عبرته نابعة من أعماقه لأنه كان حسينياً بكل ما للكلمة من معنى..  رحل هذا الحسيني الصادق مشيعاً بدموع جلاس مجالسه العامرة التي كان ينعى فيها المصيبة الأليمة، ناصباً في قلوبهم عزاء له يمتد إلى العزاء الكبير في مدينة كربلاء المقدسة.  بكينا سيد جاسم الطويرجاي وحزنا على فقده وعزائنا فيه أنه رحل إلى جوار ربه محفوفاً بالعمل الصالح وبشفاعة أجداده الطاهرين "ع"، فسلام عليه يوم ولد حسينياً والسلام عليه حين توفاه الله تبارك وتعالى على هذا الطريق والسلام عليه يوم يبعث حياً بنداء  الحسين "ع".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك