🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||
نتعلم من مدرسة عميد منظمة الاسوة الحسنة ، الإمام علي ( ع ) معنى قدسية الاسلام و عظمته ، و من خلال تلك القدسية يجب ان يكون الاسلام هو المحور و هو الطاقة التي توجهنا ، و تؤثر بقراراتنا .
نتعلم ان نكون مسلمين بالفعل و بالفكر ، و ان نكون مسلمين بالظاهر و الباطن ، هذا و غير ذلك الكثير الذي تستطيع ان تتعلمه من الامام علي ( ع ) ، عندما تكون قد قرأت سيرته ( ع ) ، وحياته قراءة المدقق ، قراءة العاشق لرسالة محبوبه ، اما اذا كانت القراءة من القلوب هي كالحجارة او اشد بحسب التعبير القراني اكيدا لن تحصل على النتائج التي تجعل من قراءتك واعية و لها انعكاسات على السلوك بالواقع .
و من هنا تجد ان الامام علي ( ع ) كان مسلما و كان اماما ، و كان في حياته كلها يتحرك على أساس التزامه بالاسلام ، كان يصلي مسلم ، و يقف مع الحق كمسلم و يقاتل المشركين و القاسطين كمسلم فكان الامام علي ( ع ) يتحرك من موقع اسلامه كما كان الحبيب الخاتم النبي محمد ( ص ) [ أمرت لأن أكون أول المسلمين ] ، فعلينا ان يكون محركنا اسلامنا و تعاليمه وضوابطة لا قيم و ضوابط و تعليمات واعراف بعيده كل البعد عن مايريد الله .
لا بد ان نلتفت لانفسنا و افكارنا و سلوكنا من هو المحرك الحقيقي لها ، هل الظالمين ؟ ، ام حب سلوك المحتلين و حياتهم و مبادئهم ؟ ، اسال نفسك و اعرض اجابتها على اسلامك .
يا ابناء العراق الاعزاء
يجب ان يكون المحرك لسلوكنا لافكارنا لاهدافنا هو الاسلام و مايرتضية ، ان حققنا ذلك الانضباط سعدنا وانتصرنا .
اللهم انصر الاسلام و اهله
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha