محمد السعبري||
ان كانت هذه المبالغ من ورائها فتنة وتخريب على الامن القومي التحرك واعتقال كل من هولاء لكونه يقع في خانت التجسس والعمالة.
لذا اقول على الامن القومي ان يتحرك كي تبان الصورة الحقيقية كذب ام صحيحًان وان كانت صحيح فمن اين مصدرها .
ان السكوت على هذا هو الخطأ الفادح
السياسة شيء وممارساتها وواجب الامن القومي شيء اخر يختلف جذرياً عن السياسة ومفاهيمها والاعيبها.
خلال ١٧ عام وانا اطالب ان يكون الامن القومي وكافة الاجهزة الاستخباراتية ان تكون هذه المؤسسات بعيدة كل البعد عن كافة الحلقات السياسية سنية كانت ام شيعية عربية كانت ام كردية لكون هذه الموسسات تعتبر الجدار الفولاذي لامن البلد واي قائد او مسؤول بهذه المؤسسة يكون بعيد كل البعد عن الاختلاط باي سياسي مهما كان موقعه او دوره او قوته فهذه المؤسسة تراقب حتى اعمال وحركات ر مجلس الوزراء وكل المسؤلين ومسؤولة عن اي تخابر او ارتباط مشبوه والا لا فائدة منها اطلاقا.
في يوم طلبت مراقبة كل اعضاء البرلمان وحتى تلفوناتهم الخاصة ومراقبة سفرهم خارج العراق حتى الوزراء حتى المدراء العامون وكل رؤوساء الكتل مهما كان حجمهم وقوتهم لا لنكون دولة بوليسية بل لنكون على بينة مما يدور من حولنا وللاسف الكل رفض وهذا الطلب وكان هذا الطلب بسبب متابعتي الى احد رؤوساء البرلمان العراقي حيث تمكنت من الوصول الى ٩ رحلات بين عمان. قطر. الامارات. تركيا واغلبها سرية كانت وخلال اسبوع واحد !
صحيح ان اغلب العيب المخابرات والاستخبارات بالاخص المركزية المرتبطة بالدول من اجل التعاون
القذرة ولكن الدول تحتاج هذا القذارة ان كانت تدر في مصلحة وامن البلد والمواطن مثلها مثل البكتيريا عندما تحولها الى عامل مضاد لبعض الامراض وتكون جميلة ان استطعت تحولها الى مادة البنسلين.
حتى جهاز المخابرات في زمن المقبور لم يكون جهازا مخابراتيا دوليا بل كان عبارة عن مجمع ارهابي بغطاء الدولة والحزب الحاكم لذا لو رجعنا الى من كان يدير الجهاز قبل او بعد المقبور برزان الاخ الغير شقيق لصدام سنجد ادارته ركيكة مقتصرة على من يعارض توجهات الحزب الحاكم وقائده الاوحد والدليل قصف مفاعل تموز لم تستطيع اجهزة المخابرات والاستخبارات يكشف الجهة الا زودت بهذه العلومات من دول اخرى وسراً اي انها امتهنت مهنة غير مهنتها الحقيقية.
لذا ذكرت ان جهاز الامخابرات والاستخبارات انحرف ١٨٠ درجة عن عمله الحقيقي فترك البلد لكل من هل ودب فيه العمالة والاحتلال مثل القاعدة وداعش والاتراك ووووالخ واختص بالعمل على الحفاظ على حياة افراد سياسيين مهمتهم الاساسية السرقة والنهب والسلب ولم تكترث هذه الاجهزة لما يدور حولها من مؤتمرات دفع ثمنها البلد وشعبه وهذا ما نلمسه اليوم من تدخلات من قبل اكثر من ٣٣ دولة اقليمية ودولية وغيرها للاسف
اقولها وبكل صراحة ان جهاز المخابرات واجهزة الاستخبارت والامن القومي العراقي بامس الحاجة الى اعادة تاهيل شامل ولكافة فروعه حتى الامن الوطني.شريطة ان تبتعد عنه الطائفية والمحاصصة
سيدي الكريم كل سفارات العالم تجهز بعناصر مخابرات وهذه العناصر مهمتها لا حماية السفارات بل لجمع المعلومات عن الدول المقيمين فيها اليوم لو جمعت كل منتسبي جهاز المخابرات في خارج العراق وطلبت منهم معلومات عن الدول التي يعملون فيها سيكون الجواب عن الحداىق وعن الطرق الجميلة وعن المقاهي والكافترهات والخ
ولو راقبت ضباط المخابرات في السفارات المتواجدة في العراق ستجدهم لديهم خزبن من المعلومات عن العراق وعن الجيش وعن اغلب الامور قد يفتقر اليها حتى الاخ الحلبوسي او غيره.
انا اصف المخابرات بفرقة تجسس وطنية يجب ان نكون مرتبطة بالدولة العميقة حتى ر الوزراء ممنوع ان يتقرب منها او ر الجمهورية
وهنا عندما اقول الدولة العميقة لا اقصد بها المجموعة المحيطة بهرم السلطة من السراق والنشالة والمتلونين بل الدولة العميقة الوطنية الثابتة والمسيطرة على عمق الدولة والحكومة ان اتى فلان او ذهب لن تتاثر باقية لكون عملها الاساسي الحفاظ على البلد وعلى امنه وعيشه السليم وعلومه ووووووالخ.
تحياتي
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)