نجد كل شخص . تبادل الحب مع شخصٍ اخر في كل الاوقات والمناسبات.يحاول التقرب من الشخص الذي يحبه ويبين له ما يحبه من صفات كي يظهر له أن يبادله الحب الصادق. وانه يمتلك هذه الصفات و يتصرف بها.ليلفت انتباه الشخص الذي اعجب به وتراهه باستمرار الوقت. وبالتقارب مع هذا الشخص قد اصبح نموذجاً له دون ان يعلم واصبح الشخص الذي احبه قريباً منه. وذلك لانه من خلال تصرفاته ومحاولة لفت انتباه الشخص الثاني وبالاستمرارية بهذه الصفات تطبعت لديه هذه الصفات. لم تصبح تمثيلا فقط بل احياءً بداخله هذه الصفات والتي هي كانت لديه في الاصل لكنه لم يبحث عنها او لم يظهرها او لم يهتم بها. اصبح مالك لهذه الصفات التي لدى الشخص الذي يحبه ، اضافةً الى انه ازداد حبه. فاصبحا كشخصٍ واحد يمتلكان هذه الصفات الحميدة والتي قلنا انها في الاصل موجودة في ذات ذلك الشخص. فعلينا اليوم نحن يا من نقول. حبيبنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. نكون محبين له ناشرين لرسالته ساعين لاستمرارها ليس فقط. من خلال كلامنا او شعاراتنا فلا يتوجب ايضاً علينا ان نصرخ بحبنا برسولنا الكريم واهل بيته عليهم الصلاة والسلام بل نجعل. اخلاقنا تدل علينا او صفاتنا تدل علينا او تصرفاتنا تدل علينا ونجعل الناس تعرف هويتنا. من خلال هذه التصرفات الحميدة ونحن نستذكر في هذه الايام الاليمة استشهاد رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وسلم خير ما نستطيع به رد جميل رسولنا رسول الرحمة الذي بعثه الله لنا سبحانه وتعالى ينقذنا من الجهل والظلالة وليحينا حياةً كريمة علينا ان نتخلق باخلاق رسول الله صلى الله واله وسلم ونجعل اخلاقنا وتصرفاتنا مع الاخرين هي التي تدل على اسلامنا وتشيعنا. وحبنا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم، فاخي المؤمن اخي المسلم ، رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. ذو اخلاقٍ حميدة قبل ان يبعث بالرسالة النبوية كان صادقاً. قبل ان يكون رسولا واتى رحمةً ومحبةً لناس دون ان تفرق بين الغني والفقير والاسود والابيض كي يقول لنا نحن عباد الله سبحانه وتعالى علينا ان نكون يداً واحدة في مواجهة عدونا الذي يريد من اللحظة الاولى لظهور الاسلام ان يخمد هذه الشعلة المحمدية الاصيلة وان يطفئ نور الاسلام ان اكبر صفعة يمكن ان نوجها. لعدونا في هذه الذكرى الاليمة على قلوبنا وقلوب جميع المؤمنين والمسلمين والطيبين في انحاء الارض. هي كلمة وحدتنا هي كلمة الواحدة في وجه عدونا. عدو الاسلام والمسلمين والانسان والانسانية ان نقول له هيهات أن تمحو فينا الرسالة السماوية التي تولدت لدينا بالفطرة وسوف ندافع عليها مهما كلفنا الأمر وستزهو وتزداد تألقا وانتصارا كلما اقتربتم من معتقداتنا وديننا الحنيف
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha