المقالات

تصرفك يدل على هويتك


  ✒️✒️ رماح عبدالله الساعدي||

 

نجد كل شخص . تبادل الحب مع شخصٍ اخر في كل الاوقات والمناسبات.يحاول التقرب من الشخص الذي يحبه  ويبين  له ما يحبه من صفات كي يظهر له أن يبادله الحب الصادق. وانه يمتلك هذه الصفات و يتصرف بها.ليلفت  انتباه الشخص الذي اعجب به وتراهه باستمرار الوقت. وبالتقارب  مع هذا الشخص قد اصبح نموذجاً له دون ان يعلم واصبح الشخص الذي احبه قريباً منه. وذلك لانه من خلال تصرفاته ومحاولة لفت  انتباه الشخص الثاني وبالاستمرارية بهذه الصفات تطبعت لديه هذه الصفات. لم تصبح تمثيلا  فقط بل احياءً بداخله هذه الصفات والتي هي كانت لديه في الاصل لكنه لم يبحث عنها او لم يظهرها او لم يهتم بها.  اصبح مالك لهذه الصفات التي لدى  الشخص الذي يحبه ، اضافةً الى انه ازداد حبه.  فاصبحا كشخصٍ واحد يمتلكان هذه الصفات الحميدة والتي قلنا انها في الاصل موجودة في ذات ذلك الشخص.  فعلينا اليوم نحن يا من نقول. حبيبنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. نكون محبين له ناشرين لرسالته ساعين لاستمرارها ليس فقط. من خلال كلامنا او شعاراتنا فلا يتوجب ايضاً علينا ان نصرخ بحبنا برسولنا الكريم واهل بيته عليهم الصلاة والسلام  بل نجعل. اخلاقنا تدل علينا او صفاتنا تدل علينا او تصرفاتنا تدل علينا ونجعل الناس تعرف هويتنا. من خلال هذه التصرفات الحميدة ونحن نستذكر في هذه الايام الاليمة استشهاد رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وسلم خير ما نستطيع به رد جميل رسولنا رسول الرحمة الذي بعثه الله لنا سبحانه وتعالى ينقذنا من الجهل والظلالة وليحينا حياةً كريمة علينا ان نتخلق باخلاق رسول الله صلى الله واله وسلم ونجعل اخلاقنا وتصرفاتنا مع الاخرين هي التي تدل على اسلامنا وتشيعنا. وحبنا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم،  فاخي المؤمن اخي المسلم ، رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. ذو اخلاقٍ حميدة قبل ان يبعث بالرسالة النبوية كان صادقاً. قبل ان يكون رسولا واتى رحمةً ومحبةً لناس دون ان تفرق بين الغني والفقير والاسود والابيض كي يقول لنا  نحن عباد الله سبحانه وتعالى علينا ان نكون يداً واحدة في مواجهة عدونا  الذي يريد من اللحظة الاولى لظهور الاسلام ان يخمد هذه الشعلة المحمدية الاصيلة وان يطفئ نور الاسلام  ان اكبر صفعة يمكن ان نوجها. لعدونا في هذه الذكرى الاليمة على قلوبنا وقلوب جميع المؤمنين والمسلمين والطيبين في انحاء الارض. هي كلمة وحدتنا هي كلمة الواحدة في وجه عدونا. عدو الاسلام والمسلمين والانسان والانسانية ان نقول له هيهات أن تمحو فينا  الرسالة السماوية التي تولدت لدينا بالفطرة وسوف ندافع عليها مهما كلفنا الأمر  وستزهو وتزداد تألقا وانتصارا كلما اقتربتم من معتقداتنا وديننا الحنيف
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك