محمد السعبري||
يعتبر تعيين رجل السلطة عملاًهاماً جداً ، باعتباره انه يتولى أفراد يحوزون على السلطة فيملكون تأثيرا كبيرا على التطور وتوجيه التفاعلات الاجتماعية ، وَمِمَّا لا شك فيه ، ان السلطة لا تُمارس مطلقاً بصورة بسيطة باعتبار ان العلاقات الفعلية لا تطابق تماماً العلاقات الشكلية كما ترسمها الضوابط والأدوار ، وكل قرار نتيجته عملية معقدة تتداخل فيها عناصر كثيرة ، كما ان العوامل. متعددة تضغط على الرجال السلطة الذين يملكون سلطة اتخاذ القرار الأخير.
على ان هذا لا ينفي ان رجال السلطة يقومون بدور اساسي في هذا الصدد.
ان تقنيات تعين رجال السلطة محدودة في العدد لقد اكتشف بأساليب واشكال متنوعة وتصنيف زمرتين كبيرتين حسب انطباقها على رجال السلطات القليلة التعقيد سلطة واحدة او زمرة واحدة من السلطات وإنما نجد عددا منها يضعها فوق بعض بحيث يشكل مجموعها تسلسلا رتوبيا وضمن هذا التسلسل يمكن ان يقوم رجال السلطات العليا بتعين رجال السلطة الدنيا او ان تجمع الى هذا التعين الذي تقوم به السلطات العليا تقديم مرشح او عدة مرشحين لها وقد ترفض من يقدم لها او احد الذين يقدمون كما انها تستطيع تعيين احد لم يقدم لها.
والترشيح نفسه قد يتم بأشكال متعددة سواء من قبل أنداد رجل السلطة المطلوب تعينه
تعيين الزملاء النصفي
او من قبل رعايا السلطة
الانتخاب النصفي.
او من قبل شخصيات مستقلة.
محكمو مسابقة خبراء. عقلاء. الخ
وعندما يتعلق الامر بتعين رجل السلطة العليا او رجال السلطة العليا
اي تعيين هولاء الذين يحتلون قمة التسلسل
ر جمهورية
ووزراء
مجلس نواب
لجان مشرفة
وكلاء
والخ
فلا يسع اي سلطة اخرى ان تقوم بالتعيين
وذلك لان المعين اعلى من المعين
ومع ذلك فان بعض السلطات الدينية والأخلاقية التي هي خارج تسلسل السياسة تعين رجل السلطة.
العليا لدى بعض الجماعات
ونورد مثلا على ذلك بعض الملوك القدامى يحث يختار العلماء اي اساتذة الشريعة الاسلامية خليفةالملك من أعضاء الاسرة وقد تدخل الباباوات في القرون الوسطى المسيحية على هذا النحو
ليحكموا بين عدة متقدمين لتاج واحد او كرسي واحد.
https://telegram.me/buratha