قاسم الغراوي||
تابعت تصريحات هوش يار زيباري في قناة الحرة وقد اساء مرتين مرة حينما اتهم القوات الأمنية التي ضحت وحررت المحافظات من دنس الإرهاب ومرة في رده على البرلمانيين الذين طالبوه بالاعتذار حيث رد إن "تصريحات النواب بحقنا اليوم تذكرنا باتهامات النظام الصدامي البائد بحقنا في المقاومة و المعارضة الوطنية العراقية و الاتهامات السخيفة بالعمالة و التخوين".
وأضاف الوزير الأسبق: "يظهر انه لم يتغير شيء في العقلية السياسة الشمولية و العنصرية، اضافة الى الطائفية للبرلمانيين الحاليين، وهذه مصيبة كبرى".
إلا أنني اقتبس ماختم به قوله :
"مواجهة هذه الفصائل تحتاج إلى تحشيد شعبي، وهو موجود أساساً".
وانا أؤيد ماذهب اليه كونه واثقا بأن هناك تحشيد لمواجهة هذه الفصائل وقد تابعنا ذلك من خلال التصريحات للاطراف المشاركة بالعملية السياسية من شخصيات واحزاب مع كونها صوتت على قانون اعتبار ال ح. ش. د مؤسسة أمنية خاضعة لامرة القائد العام للقوات المسلحة، هذه الأطراف بعد أن إطمئنت باسترجاع محافظاتها بما قدمته القوات الامنية من تضحيات لتحريرها وحماية امنها بدأت الاصوات تتعالى بخروج هذه القوات من المدن بحجج واتهامات بالتجاوزات ومنهم من يدعوا الى حلها وهو مطابق لما تريده امريكا ودول الخليج.
ومن تصريحاته :
"استهداف أربيل سببه اعتبار الفصائل أن الاقليم قريب من الولايات المتحدة"،
مضيفاً أن "الفصائل تستهدف بغداد واربيل كما استهدفها داعش الإرهابي"، على حد قوله.
وهو بذلك يصف الفصائل بأنها كالارهابين.
وكذلك قوله يجب تنظيف المنطقة الخضراء من هذه الفصائل ورغم طلب السيد نائب رئيس البرلمان من هوش يار زيباري بالاعتذار عن هذه التصريحات لكنه رفض.
لقد اساء كثيرا وكان اعتذاره متاخرا في بعض القنوات بحجة ان التعبير خانه في الكلام وهو وزير خارجية العراق لأكثر من عشر سنوات كيف كان يدير السياسة الخارجية في العراق هل كان غالبا مايخونه التعبير حينما يتحدث عن مواقف العراق عربيآ ودوليآ؟ وتلك هي الكارثة.
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha