المقالات

بين الحق والحرق..!

1896 2020-10-18

 

قاسم الغراوي||

 

تابعت تصريحات هوش يار زيباري في قناة الحرة وقد اساء مرتين مرة حينما اتهم القوات الأمنية التي ضحت وحررت المحافظات من دنس الإرهاب ومرة في رده على البرلمانيين الذين طالبوه بالاعتذار حيث رد  إن "تصريحات النواب بحقنا اليوم تذكرنا باتهامات النظام الصدامي البائد بحقنا في المقاومة و المعارضة الوطنية العراقية و الاتهامات السخيفة بالعمالة و التخوين".

وأضاف الوزير الأسبق: "يظهر انه لم يتغير شيء في العقلية السياسة  الشمولية و العنصرية، اضافة الى الطائفية للبرلمانيين الحاليين، وهذه مصيبة كبرى".

إلا أنني اقتبس ماختم به قوله :

"مواجهة هذه الفصائل تحتاج إلى تحشيد شعبي، وهو موجود أساساً".

وانا أؤيد ماذهب اليه كونه واثقا بأن هناك تحشيد لمواجهة هذه الفصائل وقد تابعنا ذلك من خلال التصريحات للاطراف المشاركة بالعملية السياسية من شخصيات واحزاب مع كونها صوتت على قانون اعتبار ال ح. ش. د مؤسسة أمنية خاضعة لامرة القائد العام للقوات المسلحة، هذه الأطراف بعد أن إطمئنت باسترجاع محافظاتها بما قدمته القوات الامنية من تضحيات لتحريرها وحماية امنها بدأت الاصوات تتعالى بخروج هذه القوات من المدن بحجج واتهامات بالتجاوزات ومنهم من يدعوا الى حلها وهو مطابق لما تريده امريكا ودول الخليج.

ومن تصريحاته :

"استهداف أربيل سببه اعتبار الفصائل أن الاقليم قريب من الولايات المتحدة"،

مضيفاً أن "الفصائل تستهدف بغداد واربيل كما استهدفها داعش الإرهابي"، على حد قوله.

وهو بذلك يصف الفصائل بأنها كالارهابين.

وكذلك قوله يجب تنظيف المنطقة الخضراء من هذه الفصائل ورغم طلب السيد نائب رئيس البرلمان من هوش يار زيباري بالاعتذار عن هذه التصريحات لكنه رفض.

لقد اساء كثيرا وكان اعتذاره متاخرا في بعض القنوات بحجة ان التعبير خانه في الكلام وهو وزير خارجية العراق لأكثر من عشر سنوات كيف كان يدير السياسة الخارجية في العراق هل كان غالبا مايخونه التعبير حينما يتحدث عن مواقف العراق عربيآ ودوليآ؟ وتلك هي الكارثة.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك