د. قاسم بلشان التميمي||
ربما العنوان ( الحجر الاسود) يأخذنا إلى بيت الله الحرام وحقيقة الامر انا اقتبست الحجر الأسود كي اوظفه في مكان آخر الا وهو صنوف قواتنا المسلحة البطلة من جيش وشرطة ومكافحة إرهاب وكثيرة هي الصنوف لكن هناك صنف في قواتنا المسلحة البطلة يعتبر بمثابة الحجر الأسود طهارة وقدسية انه الحشد الشعبي المقدس هذا الحشد الذي دافع عن العرض والارض وسجل لوحات البطولة بدماء أولاده الزاكيات هذه الدماء التي روت ارض العراق المقدسة شمالا وغرباء
نعم الحشد بمثابة الحجر الأسود في كعبة المسلمين واي مساس بهذا الحجر يتبعه انهيار منظومة قبلة المسلمين .
اعتقد الكل يتفق على أن حجر قواتنا الأسود هو الحشد ومن هذا المنطلق الكل مطالب ان يحافظ ويدافع عن هذا الحجر بيده او بلسانه او بقلبه وهو أضعف الإيمان كما اخبرنا رسولنا الكريم ونحن بكل تأكيد ليس ضعيفي الايمان فسواعدنا قوية ولله الحمد ونملك لسان حق وقلب مؤمن تجاه قضيتنا
لذلك لم ولن نفرط بحجرنا الأسود هذا الحجر الذي لم يفرط بتراب الوطن ولم يتهاون في الدفاع عنه.
حشدنا حجرنا الأسود المقدس.