المقالات

هوشيار كشف المستور من غير ان يعلم..!

1792 2020-10-18

 

باقر الجبوري||

 

هوشيار زيباري !

للانصاف واحقاق الحقيقة !

نقول أنه لم يكن يقصد الحشد المقدس بالاساس في كلامه !

فلا تحملوا ( الهايشة ما لاتطيق .. مثل شعبي ) !!

المقصود الحقيقي هنا هو مرجع النجف الذي اوجد ما أسماه المدعو ( هوشيار ) بالمليشيات والعصابات !!

طبعا ... أليس هو صاحب الفتوى !

والمسؤل الاول عن تأسيس الحشد الشعبي !!

وتحشيد المقاتلين ودعمهم ودعم عوائلهم !

ثم الحث ببياناته التي كان يصدرها على ان يكون مؤسسة تابعة للحكومة !

ولها قانون خاص بها بقرار من البرلمان العراقي !

إذن فالمطلوب الاول هو المرجع الاعلى !

وليس الحشد !!!!

خصوصا وان المرجع الاعلى قد اعطى سابقاً ( الاذن الطرشة ) لكل المطالبات بحل الحشد والتي كان قد تقدم بها المطبلين من دعاة ( المدنية والتشريبيون ) وجماعة ( جئناك يا بغداد ) أو حتى من جماعة ( المستزملون الشيعة ) ممن يعتاشون على ( المخرجات الخلفية من الفضلات البطنية) للسفارة الامريكية والسعودية والاماراتية الخ الخ !!

وهنا نتسائل ؟ ولماذا حل الحشد !!!

والجواب هو حله بحجة انتفاء الحاجة له كون خلافة داعش قد ( ولت من غير رجعة )

هولاء القوم لما تسألهم !!! ولماذا تؤيدون بقاء القوات الامريكية في العراق !!

يجيبون ببديهية عجيبة ... امريكا باقية لمقاتلة داعش !!

يعني حل الحشد بحجة انتهاء داعش !

وبقاء الامريكان بحجة مقاتلة داعش ( عجيب ) !!

المهم خلونا نرجع لسالفتنا وعلى گولة المثل ( الخير ما ينسة سالفته )

إذن فالاصل في كلام هوشيار هو تسقيط المرجعية من خلال تسقيط الحشد الشعبي الذي جاء بفتوى منه وعدم موافقته على حله بفتوى جديدة !!

كل ما يريد الاعداء ايصاله للمتلقي ( شيعياً كان او سنياً أو كرديا ) هو (( ان المرجع الاعلى ساكت عن جرائم الحشد وفساده ولانه مستفاد منه !! ))

و(ماشاء الله ) شكثر عدنة ناس تفتهم وتميز بين الحق والباطل !

نعم وهذا ما يريدون إيصاله الى عقول الناس ( التجهيل ) !

لهذا تراهم يقومون بتسفيه انتصارات الحشد الشعبب على داعش ونسيان معاركه بعد ( 2014 ) وتضعيف دوره وتحجيم قدراته تمهيدا لانهائه !!

والحجة جاهزة (( المليشاوية او الحزبية أو الفساد أو الارهاب )) !!

لا تتعجبوا ... فالمعركة اليوم ليست معركة توزيع مناصب حكومية او شراء ذمم فلقد تقاسموا الكعكة من زمان وشربوا بعدها ( تنكر ) بيبسي حتى لايغصوا به .

اليوم معركة تسقيط العقائد !!!

تسقيط الدين والعقيدة !

وتسقيط كل شيء يمت بصله لهما !

واهم شيء هو تسقيط مقام المرجعية ابتداءً !!

فقائلهم يقول مزمجراً (( لا نجوت إن نجا )) !!!

اكيد .. لانها العقبة الوحيدة التي اوقفت اسقاط العراق في 2014 ولا زالت تعترض طريق اسقاطه على ايدي الخونة والعملاء والمتخاذلين !!

تلك هي الحقيقة فلا تلوموا ( هوشيار ) لانه كشف المستور من غير ان يعلم ولانه علم متاخرا ان للمرجعية وللحشد رجال لايباتون على الضيم !!!

وسنبقى نردد ... الحشد قائم ... حتى ظهور القائم ( عج )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك