مازن الشيخ||
الأن وبعد أن وصلت لكم النيران المحرقة التي سجرتها أيديكم الأثمة والتي هي أول من شرع لغة الحرق وفتيل الدخان عندما بدأ مسلسل الأعتداء الممنهج على مقرات الحش~~د والقيادات الشريفة المقاومة فيه، وتناسيتم أن مثل النيران الكبيرة ولسانها في أجواء متقلبة الريح قد يفقد من يشعلها السيطرة عليها ليكون هو بعد ذلك ضحاياها .
وهذا ما حذرناكم منه ومن التلاعب بمقاييس لعبة الحرق! تتباكون على حرق مقر الحزب الكردستاني الصهيوني والعميل للسفارة وهو يعمل وكر جاسوسي عليه تتباكون وتندبون وهو نتيجة طبيعية وعادلة لمن نسي أن للصبر حدود وليس كل الشعب وجماهير المقاومة هي كما من أنساق معكم من بني الجلدة العملاء، بل هناك قواعد أخذت عهداً أنها ستحرق كل ما تبقى لكم بعد أن أخترتم طريق وعر! كما تم أحراق قناة الفجور دجلة ومقر الحزب الكردستاني العميل الناكر للجميل وغدا سيكون لنا برنامج حرق لكل المصالح الكردية ومقرات أحزابها بل سيتعدى الأمر الى كل مقرات منظمات المجتمع المدني ذات الارتباط المشبوه، ولا تأكل هم المعلومات فكل شيء عندنا وبحساب دقيق، بل على الطريق حتى مصالح ومقرات الأحزاب والمؤسسات السنية التي أترضت بمنطق الحرق والخطف والقتل، وهكذا ستدفعون الثمن عاجل وأقصاط وما ينتظركم ثمنه باهض ولا احد له قدرة على أيقافه لأن ما صبرنا عليه كان لمصلحة أن لا نصل هنا وأنتم من أختار هذه اللغة والأدوات وغدا لناظره قريب!
ـــــ
https://telegram.me/buratha