قاسم الغراوي||
السماء في العراق مباحة ولاعجب في استباحتها، وكنا غالبا مانذكر السلطة بضرورة المبالغة في الأهتمام بتسليح الجيش العراقي ونخص بالذكر الطيران والدفاع الجوي ولكن للأسف.
اقتصر تسليح الجيش العراقي من امريكا وهي بالتأكيد تعرقل التسليح من دول اخرى وكما اعترضت على تركيا بامتلاكها s400 فانها تمانع ان يمتلك العراق تقنية الاسلحة المتطورة لذا فلا غرابة في ان تكون سماؤنا ممرا امنآ لكل من هب ودب وحتى الطيران الصهيوني الذي ضرب مواقع الحشد فإن له مجسات طيران مستمر لغرض التجسس.
يتحمل القادة السياسين المسؤولية كاملة الى ما الت اليه الأمور والاستباحة لسماؤنا بفعل قصر الرؤيا وغياب الإدارة والفساد في صفقات التسليح من قبل الحكومات المتعاقبة في العراق.
ماهو المطلوب اذن؟
الضغط على الحكومة لان تقوم بعقد اتفاقيات مع دول غير امريكا لغرض توريد الاسلحة والاجهزة الخاصة بالدفاع ويجب أن تركز على الطيران والدفاع الجوي لحماية الأجواء وكذلك تدريب قواتنا على أحدث التقنيات والأسلحة الموجودة في العالم.
اما الشق الثاني فهو النشاط الدبلوماسي والاستنكار والشكوى لدى مجلس الأمن الدول لان الدول تتجاوز على سيادتها.
أما الشق الثالث فهو التحذير لكل من ينتهك الأجواء حينما نمتلك الاسلحة المضادة.
امريكا تتحكم في الشأن العراقي ووجودها يشكل تهديدها لامن العراق بل هي من تخرق الاعراف والقوانين الدولية وتجاوزت كثيرا على سيادة العراق.
الخلاص بخروج القوات الامريكية من العراق وتوحيد الخطاب الوطني وتسليح الجيش العراقي ليستقر العراق.
https://telegram.me/buratha