المقالات

فرنسا.. وتأطير الإسلام في زاوية الوهابية


  إكرام المحاقري||   ربما وصلنا إلى حد معين من إعلان وتوجيه العداء للإسلام والمسلمين بشكل مباشر، حيث وأصبحت الأنظمة الغربية تتبنى حملات تشوية الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه واله، وتتخذ خطوات مقيتة لمحاربة الدين تحت عناوين محسوبة على أمريكا نفسها!! وجميعهم يأطرون الدين في زاوية محمد بن عبدالوهاب وابن تيمية وغيرهم ممن هم في حقيقة الأمر أداة تم استخدامها مسبقا. مؤخرا تجلت حقيقة الحقد الفرنسي على الدين الإسلامي وعلى رسالة النبي محمد صلوات الله عليه واله، حيث قامت صحف محسوبة عليهم بنشر صور مسيئة للنبي محمد صلوات الله عليه واله، وليست هذه المرة الأولى، أما الحكومة الفرنسية فقد أعلنت إغلاق بعض المساجد ومحاربة وجود الإسلام، وبانهم لايريدون أن يكونوا مأطرين وبعيدين عن الدول الأخرى، حيث وأن المسلمين منبوذين عالميا لما لهم من واقع إجرامي، ويقصدون بذلك واقع داعش والقاعدة!! تحدث الشهيد القائد عن هذه الأحداث وبأن القرآن سيكون كتاب إرهابي وسوف توجه كلمة إرهاب إلى كل من يحمل القرآن الكريم!! وهذه الخطوات ليست الا مكملة لما قامت به "داعش والقاعدة" من جرائم وحشية في العراق، سوريا، اليمن وباكستان. وآن آوان تحريك الدور الفرنسي بأمر من أمريكا نفسها، فأمريكا تلعب سياسيا وتحقق لإسرائيل حلم التطبيع، وفرنسا تقوم بتشويه الإسلام والرسول علنا وتغلق المساجد وتنتقد تواجد المسلمين، وبريطانيا تنفث السم الزعاف بين العرب بطريقة سياسية سلسة، وتركيا تمول الإرهابيين وتنقلهم من دولة إلى أخرى، وإسرائيل تتربع على العرش دون أي خسائر تذكر!! ولندرك أن سبب تماد الحكومة الفرنسية هي نتيجة لجس نبض المجتمعات المسلمة، والتي أصبحت متعايشة مع وضع الإساءة إلى الرسول محمد، وقليل منهم مازالت الغيرة والحمية تسكن قلبه، فهم يحسبون حساب الصمت ويقومون بتحريك ورقة أخرى خاصة في ظل وضع التطبيع وخنوع معظم الحكومات العربية، وليس ببعيد على باقي الانظمة الغربية أن تحذو حذو فرنسا وتقوم بخطوات مماثلة. فتحجيم الإسلام وتأطيره مهمة كُلفت بها الأنظمة الغربية، كما كُلفت غالبية الأنظمة العربية بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي، وجميعهم يتلقى الأوامر من غرف مغلقة في البيت الأبيض، والمستهدف هو الدين الإسلامي مهما كثرث العناوين والمببرات.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك