ماجد الساعدي||
البلد يتعرض لمؤامرة كبيرة ، تقودها امريكا واسرائيل ، يساعدها بعض الذيول من العراقيين ، لتقسيم العراق وتفتيت مكوناته ، وفق برنامج نائب الرئيس الامريكي السابق جورج بايدن عام ٢٠٠٤ لتقسيم العراق ، من شجع وساند مسعود برزاني ، على استفتاء انفصال اقليم كردستان ، واقامة الدولة الكردية على ارض العراق.
اليست اسرائيل والتي يرفع علمها في الاقليم ، وتواجد القوات الامريكية في القواعد العسكرية ، في العراق في سنجار ، وحلبجة ، وكركوك ، وعين الأسد والحبانية في الأنبار ، ومعسكر التاجي شمالي بغداد.
وعندما تقول مؤامرة ، يخرج لك اكثر من فهيم ، ويعتبر نفسة فلتة زمانه ،ويقول لك بعدكم تعيشون بنظرية المؤامرة ، البلد تنتهك سيادته واجواءه ، والصهاينة يتبجحون بذلك ، وايدي كوهين ، وذيوله واتباعه ، يطبلون ويهللون ، لاسرائيل والبلد يتفرهد ، بالحضيض ويجي واحد يقول لك ، انت بعدك عايش بنظرية المؤامرة!
لسنا من دعاة الحروب ولا نريد حربا مع احد ، ولكن علينا كعراقيين ، أن نكون واعين ومنتبهين، لما يدور حولنا ، ولا ندور بفلك الاخرين ، قوتنا بحشدنا الشعبي المقدس، كونه مؤسسة عقائدية لا يستهان بها
https://telegram.me/buratha