المقالات

مقامة المزمار

1312 2020-10-23

  د. حسين القاصد||   هل أتاك حديث الرقص؟ عوفك من الفصحى خاف نبلع حرف ونصير مثل ذاك الزلمة. بلغني ياصديقي العزيز.. ان أخانا لم يأكله الذئب ولم يصل الفرحاتية وقد تمت تبرئة دا١١عش من القضية.. وفضت وهاي هية .. لأنه كان مشغولا بالموز.. والموز ( حق) لاسيما عند الشهيد الحي.. الذي جربها ومستعد لخوض التجربة مرة أخرى.. عجبا هل أعجبه الموت ليجربه مرة أخرى مع اننا لا نتذكر متى جربها. يقول الشهيد الحي رحمه الله ورعاه انه مستعد للرقص على حبل بين بنايات كبار.. وبدراجة.. ولم يخصص نوع الدراجة.. لا هي هوائية ولا نارية ولا شرقية.. وبس غربية! لأنه مستعد لألف سنة من الحوار.. من دون راتب وليذهب للجحيم صاحب الإيجار. فالرجل مغوار.. مغوار ملا طلال وليس مغوار ملا محمد.. لاعب المنتخب  كي لا يذهب الظن إلى زيباري النائب المنتخب .. وتعود من جديد قضية سنجار للأنظار. الرجل يريد الرقص وانا شخصيا مؤمن جدا بأن الرقص فن عظيم يجيده من يقرأ ويكتب وذلك أضعف الإخلاص لمن يرفض خلط الماء والشاي بالگلاص. الحوار يستغرق الف سنة وليس شرطا أن يكون هناك طرف آخر للحوار. فمصرف الرشيد أطلق مكرمة وأنها تالله ملحمة.. تمكن الجميع من أكل المخلمة. عشرة ملايين للزواج الثاني.. ولا شيء لمن ركب التكتك.. هربا من عيشه المضنك.. ترى ماذا لو منحوا الشباب.. من كفر منهم ومن تاب.. سلفة زواج ليتزوج للمرة الأولى.. ويتخلص من شماتة ذولاك أو ذولة.  ثم لماذا يشتري الرجل أرملة شهيد.. بعشرة ملايين من مصرف الرشيد؟ ولماذا لا نمنح الأرملة حق الرعاية.. بعد أن فارقها زوجها لغاية.. وكانت منيته في الدفاع عن الوطن هي النهاية؟ ومن أين لنا كل هذه الأموال ونحن بلا راتب.. والحبل على الغارب.. والرقص على الحبل واجب.. من أجل الحوار الف سنة.. وماذا عن رواتب الألف سنة.. ونحن نقبض كل شهرين هذه السنة.. الشهيد الحي على الحبل يرقص باستقرار تجنبا للنار وحباً بالحوار.. مضحيا بقيمة الدينار مقابل الدولار.. لكنه بحاجة للمزمار.. وهذا أمر من شأن الثقافة.. فالوزارة خوّافة.. لا توزع (مجلتي) و(المزمار) للكبار.  فهي محكومة بناظم.. لايدري ما يجري في وزارته من ظلايم. لكنه يخاف على الكبار من المزمار. لقد توفر الحبل أيها المغوار فاستعر من ناظمك المزمار..  وسننتظر بعد الرقص بالدراجة أن تشرح لنا معضلة غايةً في الحراجة.. هل الدجاجة من البيضة أم البيضة من الدجاجة؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك