المقالات

موت الاعلام بين الحرة و"خوش نيوز "

1088 2020-10-23

 

عباس عبود سالم||

 

قناة الحرة الممولة امريكيا والتي تطرح نفسها بين القنوات التي تراعى فيها وتحكمها المعايير المهنية والقيم الاخبارية وشروط الجودة في صناعة الاعلام تعتمد على "خوش نيوز" في تصدير خبر خطير جدا وشديد الخطورة والاهمية كونه يمس حياة وسمعة اسماء كبيرة وكثيرة في الفضاء الاعلامي والثقافي العراقي بدأ من الشهيد هشام الهاشمي الى الزملاء الذين ذكرت اسماءهم في تقرير الحرة المنقول عن قناة غير معروفة على التلغرام

وهنا اسجل جملة ملاحظات على هذا الامر

1/الحرة غالطت نفسها حين اشارت الى عدم قدرتها على التاكد من المعلومات..طيب انتم فاشلون في الحصول على المعلومة !! لمذا تفشلون كذلك في طريقة تسويقها!!

2/اخفقت الحرة في تدقيق المعلومة والتأكد من صحتها !! بعد طرحها على خبراء متخصصين.

3/ جعلت الحرة "خوش نيوز " مصدرا لها وروجت لهذه القناة المبهمة غير المعروفة لتجعلها بديلا عن رويتر وفرانس برس وAPTN و كل المصادر المعروفة..

4/ماتم نشره هو تسريبات تم تداولها قبل ثلاث شهور بين ناشطي مواقع التواصل ولم يتم التثبت من صحتها في حينها ...وكانت الشهور الثلاثة الماضية فرصة للحرة وغيرها لانجاز تقرير استقصائي يبين للناس حقيقة هذه التسريبات ...

5/الحرة بهذا التقرير اطلقت النار على نفسها واكدت للمعنيين والخبراء قبل الجمهور انها عاجزة عن الحصول على معلومات حصرية وفاشلة في تسويقها..

6/الحرة في نشر هذا التقرير سلكت سلوك القنوات والمؤسسات والمجموعات التي لاتبالي بحياة الناس فلربما يتسبب هذا التسريب غير المؤكد بمقتل عدد من الزملاء الذين ذكرت الحرة اسمائهم وفي هذه الحالة ستكون الحرة السبب المباشر في مقتل صحفيين يعيشون داخل بيئة مليئة بالمخاطر..

7/هذا المتسوى من النشر يعطي اشارات واضحة على كسل ومرض وخمول الاعلام التقليدي لصالح السوشيل ميديا.

8/كان يمكن الحرة نشر الخبر دون ذكر الاسماء ولا اعرف ما الداعي اذكر الاسماء زعم عدم التثبت من دقة المعلومات ..

9/نحن امام واقع جديد بقيم ومعايير مزاجية تتحكم فيها المصالح السياسية بعد ان فقد الاعلام دوره كسلطة رابعة ليتحول الى سلطة تابعة ....

10/ المؤسسة الممولة والمالكة للحرة عليها مراجعة نفسها اذا كانت حريصة على احترام ما نبقى لها من جمهور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك