المقالات

عن نهاية التظاهرات..ذاكرتنا ليست بذلك الضعف..!

1217 2020-10-27

 

محمد البدر ||

 

بعد عام على إنطلاق التظاهرات ونصب خيم الإعتصام في المحافظات الوسطى والجنوبية وبعد أشهر من أحداث الفوضى والتخريب وبعد استقالة الحكومة السابقة فجأةً اصبح غلق المدارس ومنع الدوام وغلق الدوائر الحكومية وقطع الشوارع ومواجهة القوات الأمنية واستفزازهم أعمال عنف وبلطجة وتخريب وتقوم بها مجاميع (الأحزاب) وكلمة الأحزاب كلمة فضفاضة مطاطية مبهمة مغرقة بالغموض وتطلق للتخلص من التفاصيل والتهرب من الواقع.

فرق مكافحة الدوام كانت مقدسة ولك الويل إن مسست بها، ومفارز غلق ولحيم أبواب الدوائر كانت تحرك ثوري عظيم.

أما ضرب القوات الأمنية بالمولوتوف وإخراج (المؤخرات) لهم وهزها استهزاءاً فقد كانت بطولة ثورية يجب ان تدرسها الأجيال.

كل ذلك الآن أصبح مرفوض والكل تبرأ منه ولا أعرف من فعله ودعم فعله وكتب البيانات في ذلك!!.

اليست ساحات التظاهر؟.

وماذا عن بيانات الساحات التي تبنت ماكانت تسميه ب(التصعيد) ومهلة فلان محافظة و (عطوة فلان).

ماذا عن التهجم والإساءة والسب والتخوين والطعن والتشهير وإقامة حفلات الشوي الإلكتروني بحق كل عاقل حريص رفض وحذر من أعمال العنف والتخريب تحت عنوان (تصعيد).

ذاكرتنا ليست بذلك الضعف.

كل ساحات التظاهر كانت تتبنى هذه الأعمال وتدافع عنها وكانت أصوات العقلاء والنخب الرافضة لهذه الأعمال محاربة ومتهمة ومرفوضة وكم تحمل أصحابها من تشهير وتهديد.

المظاهرات كانت ضحية تلك الأصوات المتطرفة الغبية التي لم تحسن قراءة الواقع وطرق الض وتبنت الأفعال التي كانت تشكل ضغط على الناس لا على السلطة.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك