سميرة الموسوي||
** السيد السيستاني دام ظله ؛ مرجع ديني شيعي أعلى ،له أتباعه ومقلديه في دول العالم .
** السيد السيستاني قائد إنساني ينشط بمعيار منهج إمام المتقين عليه السلام في الحق والحرية والعدل والسيادة والكرامة الانسانية .
** والسيد السيستاني مصلح إجتماعي لإيمانه بمكارم الاخلاق التي بعث النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لإتمامها ، فالاسلام هو تمام مكارم الاخلاق ، وهي لا تفعل إلا في المجتمع ،والاصلاح الاجتماعي هو إعادة الاوضاع إلى حقيقتها ، إلى ما يجب أن تكون عليه .
** والسيد السيستاني دام ظله فاح كالعطر وأنتشر في أجواء الزهرة ليعطر الانسان بعناصر المنهج ، وعلى الأصل السيستاني تلاحم الناس ؛ أصله إسلامي محمدي ووفق منهج إمام المتقين وعلى القاعدة الانسانية العلوية التقية ( الناس صنفان ؛ أما أخ لك في الدين ،أو نضير لك في الخلق )
** وعلى ما تقدم فالسيد السيستاني مرجع إنساني من خلال رعاية المذهب الشيعي وشيعي من أجل التضحية للحفاظ على الانسانية والانسان ،وبذلك فهو أصل ثابت ، أو ثابت في الأصل ، وقد عبر عن ذلك بإزدهار فروعه ؛ الحشد الشعبي كما عبر الحشد الشعبي عن أصله السيد السيستاني ، فقد تلاحمت الفروع لتثمر المنهج بالتضحية ضد قوى التوحش والظلام الداعشية ، فلقد كانت فتواه السد المنيع الذي أوقف فيه إستمرار الدم الانساني ثم تعاظم السد الحشدي الشعبي ليقتلع جذور الحنظل التي إستنبتها الاستعمار والهيمنة ، وكلما إستمر بالاستنبات يتسامى الحشد ليقتلعها من الجذور وبلا كلل أو ملل ما داموا متمسكين مع الأصل بالعروة الوثقى .
** لقد أزهرت الاغصان وفاح عطرها وانتشرت بذورها في الأرض وكللت أغصانها السماء.
** العراق بلا مرجعية دينية إنسانية وبمواصفات سيستانية لا هوية حرة له ، ولا حق ... حياك الله أيها المبارك المزدهر .
فتبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا .
ـــــ
https://telegram.me/buratha