المقالات

رسالة إلى شيعة العالم..

1163 2020-10-31

 

محمد البدر ||

 

أيها الشاهدين إن علياً ولي الله.

ولو لمرة كونوا براغماتيين قدموا مصلحتكم على عاطفتكم التي هي في غير محلها.

العظيم محمد''ص'' خاصتكم يختلف عن محمد الإسلام السلفي الجهادي.

محمدكم يقول (إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق).

محمدهم يقول (لقد جئتكم بالذبح).

كفوا عن أن تزجوا انفسكم بمعارك وصراعات هي ليست معارككم ولا صراعاتكم.

الشاب الشيشاني الذي ذبح المدرس الفرنسي لو ظفر بأحدكم لذبحه قربة لله ثم لصلى ركعتين شكراً هذه النعمة.

الفكر الذي دفع هذا الإرهابي لذبح الفرنسي

هو نفسه الفكر الذي كان يذبح شبابكم في اللطيفية والمحمودية وهو نفسه الفكر الذي علق الشهيد مصطفى العذاري على أحد جسور الفلوجة.

يوم لفضتكم بلدانكم الأصلية من العراق والسعودية والبحرين واليمن ومصر والجزائر وأفغانستان وباكستان وزج بكم في السجون واقيمت لكم المقابر الجماعية والتفجيرات فقط لأنكم شيعة لم تجدوا كهفاً يأويكم غير البلدان والمجتمعات الغربية فعشتم بها آمنين مطمأنين أقمتم المآتم وبنيتم الحسينيات ومارستم طقوسكم بكل حرية وراحة ولا إعتراض.

لا تعادوا الشعوب التي آوتكم ولا تشجعوا قتلها فما هذه أخلاق نبيكم ولا أئمتكم.

الصراع هذا بين حكومات دعمت الإرهاب

وبين فكر اسلامي ظلامي دعمته تلك الحكومات لمصالح سياسية.

ماشأنكم أنتم بهذا الصراع.

ستقولون لكنه نبينا.

حسناً، نعم

لكن نبيكم لايمكن أن يرضى بذبح إنسان ولايرضى لإنسان أن يفرح لذبح إنسان آخر.

نعم أخطأ المُدرس المقتول وأخطأ رئيسه لكن هذه أخطاء فيما ردة الفعل كانت جريمة.

وفرق كبير بين الخطأ والجريمة.

وكل الرسوم المسيئة هي تصوير لروايات لم ترد في كتبكم ولا تؤمنون بها بل ترفضونها.

فكفوا عن التدخل فالأمر لا يعنيكم.

تضامنوا مع كل الشعوب التي عانت و والضحايا الذي ذهبوا ضحية الإرهاب (الإسلامي السلفي الوهابي).

تضامنوا مع الضحية وتفرجوا على صراع الداعم والمدعوم وفي الأثناء استمعوا لأحد قصائد الملا باسم أو محاضرات الشيخ الوائلي أو استمتعوا بطبخ أو أكل القيمة .

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك