محمد صادق الحسيني||
روبير فوريسون مؤرخ فرنسي أبدى رأياً آخر في الهولوكوست فهاجمه طلبة يهود وكسروا أسنانه وأصابعه عام ١٩٩٠ وبقي في غيبوبة مدة شهرين، ثم اعتقل بعد خروجه وسجن ٣ أشهر مع غرامة قدرها ١٢٠ ألف فرنك، وفصل من الجامعة وسحبت كتبه ومنعته أغلب دول أوروبا من الدخول.
اضطر المؤرخ الفرنسي روبير أن يبقى في إقامة جبرية في منزله نتيجة تلقيه تهديدات بالقتل من قبل متطرفين يهود بعد رفض الشرطة الفرنسية توفير الحماية له إلى حين وفاته عام ٢٠١٨ عن ٨٩ عاماً، ومنع طلبته من حضور جنازته خلال مراسم دفنه.
هذا للذين صدعوا رؤوسنا بحرية التعبير من أبناء جلدتنا
والذين انخدعوا بشعارات الغرب، فقط لو قرأوا التاريخ...
لما كنا سمعنا ترديدهم حرية التعبير التي يهاجمون النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم اليوم بحجتها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha