المقالات

مشاريع التطويق والتجويع لأجل التركيع والتتبيع!.

1968 2020-11-03

 

سعود الساعدي||

 

**  علاقات السعودية بالعراق طالما اتسمت بالتكفير والتفجير، وسفك الدماء وازهاق الأرواح، والتعامل الطائفي والحقد على العراق وتجربته السياسية.

**  السعودية سجلت لديها " ٥٠,٠٠٠ "، نعم خمسين الفا وليس "٥٠٠٠" خمسة آلاف "مفقود"، فجروا أنفسهم في العراق وسوريا ولبنان، بين الاعوام ٢٠٠٣**  ٢٠١٦ بحسب المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الانسان في اميركا.

**  البعد الاستراتيجي لمشروع الاستثمار السعودي في البادية العراقية، يهدف لدمج العراق بمنظومة التتبيع "التطبيع" مع الكيان الصهيوني.

**  المشروع يهدف لقتل الاقتصاد العراقي، وإبعاده عن الصين، وتحويله إلى "تابع" للأجندة الاسرائيلية، وخادم لإتباعها في المنطقة كالسعودية والأردن ومصر "نفط شبه مجاني" ودمجه بالعمق "العبري" بعنوان العمق العربي.

**  المشروع متعلق بصفقة القرن، وتوطين الفلسطينيين في غرب العراق، ويمهد لنوايا الأقلمة عبر مخطط "تطويق وعزل" طائفي في بادية كربلاء والنجف والسماوة.

**  المشروع اقتصادي العنوان، سياسي وأمني وقد يكون عسكري الأبعاد، ويرتبط بمسارات رسم الخرائط الجديدة للمنطقة والعالم.

**  بادية المحافظات الوسطى الثلاث تمتد جغرافيا وتتصل بمثابات تنظيم داعش والجماعات التكفيرية الواقعة في وادي القذف ووادي حوران في محافظة الأنبار.

**  خارطة العلاقات العراقية السعودية يفترض أن تبدأ باعتذار سعودي عن عمليات التكفير والإرهاب، وتعويض ضحاياه من العراقيين، وإقامة علاقات ندية وليس علاقات تبعية وتتبيع صهيوني.

**  العزل والتطويق، ثم الافقار والتجويع، ثم التركيع لأجل التطبيع والتتبيع، هو جوهر التكتل السياسي والاقتصادي الذي يقوده الكيان الصهيوني مباشرة أو عن طريق الأنظمة العربية العميلة في المنطقة لأسرلتها.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك