كندي الزهيري||
بعدما كان للعراق صولات وجولات ضد الكيان الصهيوني، والرعب الذي ادخله في قلوبهم ،ليس اليوم انما عبر التاريخ ،أصبح لا هذا الكيان ينظر الى العراق كابوس لا يستطيع التخلص منه، ببساطة وجود العراق مستقر قوي بشكل مصدر قلق له، اضافة الى ما مكتوب في التنبؤات حول زوال دولتهم المزعومة على يد العراق، فولد كره وحقد منذ القدم إلى يومنا هذا.
اجتمع الإعراب مع الصهاينة من أجل قتل وتخريب العراق عبر ادوات منحرفة منها داعش ومنا القاعدة ومنها الفوضى بحجة الاصلاح ،كلمة حق يراد بها باطل، حتى وصل ابنهم الكاظمي إلى سدت الحكم مستغلين التراجع القوى السياسية الشيعية بسبب الفوضى وعدم التخطيط من قبل تلك القوى ، ليبحر الكاظمي صوب امريكا واسرائيل وأولى خطواته كانت " تجميد الاتفاقية مع الصين " من ثم استبدالها مع امريكا ومصر بأمر خطط له في البيت الابيض وسأل " ابهام (ترامب ) .
حاول أن يعلن التطبيع لكن الساحة لم تهيء له بشكل كامل ، إنما يعول على الانتخابات القادمة من خلال دعم الجوكرية كأصوات وامريكا وإسرائيل مال وإعلام مع بعض الدراهم الخليجية ،فإن تمكن سيعلن دخول العراق ضمن الدول المطبعة مع إسرائيل ،والسفارة الإسرائيلية الموجود ضمن السفارة الأمريكية في الخضراء ،ستخرج منفصلة عنها ترفع علمها بأمر الكاظمي وحكومته.
وحسب ما سرب من خلال الجولة الاخير للكاظمي إلى أوربا كانت الحوار يدور بهذا الصدد .
حيث كشف عن مفاجأة بشأن "تطبيع" العراق مع إسرائيل كشف السياسي العراقي المقرب من الإدارة الامريكية والإسرائيلية ، مثال الآلوسي، عن تفاصيل جديدة، حملت مفاجأة، بشأن المناقشات التي أجراها وفد حكومي عراقي خلال جولته الأوروبية الأخيرة بشأن التطبيع بين بغداد وتل أبيب.
وقال الآلوسي إن "الوفد العراقي الرسمي" الذي أجرى مؤخراً جولة أوروبية، استمع وناقش قضية التطبيع بين العراق واسرائيل" وليس من أجل الاقتصاد ودعم العراق . "هذا الأمر يحاط بسرية عالية"، خصوصاً بعد كشف هذا الأمر قبل حصوله من خلال وسائل الإعلام".
وأضاف الآلوسي مفاجأة بهذا الخصوص قائلاً، إن "الوفد العراقي الرسمي، أوصل رسالة إلى العالم مفادها بأننا نريد التطبيع بين بغداد وتل أبيب، لكن الوقت مبكر لهذا الأمر!!، خصوصاً مع وجود الأزمة المالية والأمنية( فصائل المقاومة) والأزمة الانتخابية في العراق".
وأن "هذا التطبيع ربما يرى النور في القريب العاجل".
ويذكر أن الوفد العراقي أجرى جولة أوروبية شملت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وكشف عبر مصدر الخاص عن أن الوفد العراقي سيبحث التطبيع مع إسرائيل قُبيل بدء الجولة وكان ذلك بإصرار من رئيس الحكومة .
ان العائق لتحقيق ذلك هو ( فصائل المقاومة _ الحشد الشعبي _ المرجعية العليا) ، ولم يوضع في الحسبان الكتل السياسية ،وهذا يجعل من تلك الأحزاب موضع شك؟!، هل تعمل مع الكاظمي بالخفاء من أجل التطبيع وتعارضه في العلن؟ أم انها مقلوب على أمرها ؟ أم أن لم يصبح لها دور مؤثر سلبا أو إيجابا اذما تم اعلان الاتفاق حول ذلك.
مع هذا نحن الان بعيدين جدا عن هذا التطبيع المشؤم الذي يراد منه تحقيق مقولة من النيل إلى الفرات، لكن انهاء هذا الحلم يتطلب منا ان نتوحد ونختار من لا يخون ولا يجامل على حساب العراق واهله.
https://telegram.me/buratha