المقالات

إصبع على الجرح..وعد الله وترامب وبايدن ..

1578 2020-11-04

 

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

كان (البرفسور) عدي صدام حسين جالسا في منتجع الرضوانية يحتسي النبيذ حين جاءه (ابو وعد الله) وهو أحد ابناء عمومته من العوجة بتكريت وكان معه ولده وعد الله  وبعد التحية والسلام والتي والتيا سأله عدي عن حاجته  وما يريد ويتمنى فقال له إن ولده (وعد الله) يريد ان يلعب بنادي الرشيد لإنه لاعب (منتاز) ويلعب بفريق (العوجة) .

 وافق عدي واتصل بمدرب نادي الرشيد حينها المرحوم عمو بابا وأمره ان يدخله في التشكيلة الأساسية في المباراة القادمة . لم يكن من عمو بابا الا الإستجابة الفورية .

 كان نادي الرشيد يضم جميع لاعبي المنتخب الوطني وكانت المباراة القادمة مع نادي فلامنغو البرازيلي الذي دفعوا له كوبون باخرة نفط بملايين الدولارات حتى يأتي ليلعب في بغداد . قبل المباراة اجتمع عمو بابا باللاعبين وقال لهم بلكنته الجميلة (بابا اولا اعرفكم بزميلكم كابتن  وعد الله وهو ابن عمو للإستاذ الفاضل الله يحفظو) .

نظر اللاعبون لوعد الله فوجدوه احول العين واسنانه بين الأصفر والأسود والمكسور وشعر رأسه من النوع المقاوم لأفضل مشط في العالم,  فحمدوا الله على بلائه وأسروها بأنفسهم . أكمل عمو بابا الحديث وقال لهم ستدخلون المباراة مع نادي فلامنكوا فلا تخافوا وركزوا على اللاعب رقم عشرة (زيكو) وحاولوا ان تقطعوا عنه الكرة . ثم التفت الى وعد الله وقال له .

حبيبي كابتن انت ستلعب في قلب الدفاع وليس لك الا مهمة واحدة وهي قطع الكرة عن زيكو ولا تعطه مجال للأستحواذ على الكرة .

ثم خاطب اللاعبين جميعا مؤكدا عليهم ان لا ينسوا زيكوا ويحذروا من زيكو ولا شيء غير زيكو .

بدأت المباراة وبعد خمس دقائق فقط كانت هناك ضربة ركنية لفلامنكوا وكان وعد الله ملاصقا لزيكو ارتفع معه ليمنع الكرة عنه الا انه حولها برأسه الى الزاوية تسعين وسجل الهدف الأول على الرشيد .

لم تمض سوى اربع دقائق وكان وعد الله يتلاعب بالكرة في منطقة الجزاء وشاهد زيكوا يتجه نحوه فاراد ان يعيدها لحارس المرمى ولكن بطريقته الخاصة بالمثلث حيث سجل الهدف الثاني على الرشيد .

 قبل ان ينتهي الشوط الأول وفي خطأ آخر من وعد الله في مناولة للحارس سجل الهدف الثالث. في الإستراحة ما بين الشوطين إجتمع عمو بابا  في  اللاعبين وقال لهم . (بارك الله بكم حبايبي خوش لعبتوا بس انا عندي شوية تغيير بالخطة في الشوط الثاني عوفوا زيكو وديروا بالكم من وعد الله .) .

 رسالتي اليوم الى اهلنا الطيبين اتركوا بايدن واتركوا ترامب وليأتي من يأتي ولكن احذروا من (...) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك