✒️✒️ رماح عبدالله الساعدي||
ان كنت تريد سلك الطريق الافضل.. فعليك الإلتزام بعدة قوانين وعليك مراعات علامات السلامة، سر وفق القوانين التي توقفنا عند وقوع الخطر أو احتماله وتشير لنا عندما يصبح الطريق سالم دون أي مخاوف ويمكننا اختيار الطريق الافضل.. لو التزمنا بتعاليم المرور الصحيحة. واشارات المرور.. اشارات ولوحات السرعة. والتزمنا بقواعد السلامة. نعم. فالطريق الافضل له شروط. وله احتياطات وله انظمة..
فعليك الإلتزام بها وعدم تخطيها مهما كانت الظروف. ومهما كانت هذه القوانين شديدةٌ او صعبة.. فكي تصل الى مبتغاك. بصحةٍ وسلامة.. وبالوقت المقرر لك عليك اتباع هذه القوانين. فطريقك الافضل. لديه قوانين من أهمها الجد والوضوح. والتفاؤل ورحابة الصدر. هذه القوانين عليك الإلتزام بتطبيقها ان كنت تريد الوصول الى افضل الطرق لتعيش حياةً هنيئة منتجة.
نعم هذه القوانين لطريقك الحق طريقك الذي عليك ان تسير فيه من اجل تحقيق مبتغاك والسبب الذي خلقك الله له. فكن جاداً في تصرفاتك في عبادتك في عملك وسر بخطوات واضحةٌ لتكن واضحاً كل الوضوح امام الكل. وقبل ذلك كن واضحاً مع نفسك..
كن واضحاً لما تريد واجعل هدفك واضحاً دون ان يعتليه اي غبار من شائنه اخفاء جده فجعل خطاك واضحةٌ لك ولغيرك. خطاك واضحةٌ لمرضاة الله الخالق قبل ارضا المخلوقين فلتكن هذه الخطواا الواضحة خطاً في مرضاة الله لا مرضاة عباده.
فكما قيل " رضا الناس غايةٌ لا تدرك." لذلك عليك ان تكون واضحاً في مسيرتك. وان يكون هدفك هو رضا الله سبحانه. وكن جاداً مثابراً من اجل الوصول الى هذه الطريق السامية والخالدة والجادة.
واعلم أن الله معك دائماً. لان الله مع العبد ما كان العبد معه
احسن الظن بالباري عز وجل. الذي هو ارأف من قلب الام على ولدها احسن الظن بخالقك فيقول الباري عز وجل أنا عند حسن ظن عبدي بي واعلم انه معك. يسهل لك طريقك. ويمدك بالقوة ما دامت لديك مقومات ذلك الطريق وهو الاعتقاد والايمان الحق والبصيرة في ان ما كان لله ينمو..
احسن الظن بمن حولك دائماً. قف عند اي تصرف يتصرفه من هم من حولك، واجعل اشارت السماح وحسن الظن بالاخرين، هو ما يقوم تلك العلاقة بينك وبين من حولك. حسن ظنك بهم يجعلك في سلامةٍ من ان تقع في مطبة الغيبة او الحقد او الكراهية .
وكذلك عليك ان تتحلى بالتفاؤل. عند كل استدارة ربما ستزعجك أو تأخرك ، ستجد طريقاً اقرب واوسع واسرع للوصول الى هدفك.
ما دمت تحمل معك تفاؤلاً بان الاتي اجمل وافضل. وان الله سبحانه دائماً معك.. وتحلى في طريقك برحابة الصدر، احمل معك هوية رحابة الصدر فهي تفتح لك جميع الطرق. وتفسح الطريق لك امام كل السيطرات الصعبة ، واجعله باج دخولك الى قلوب الاخرين. والتعايش معهم والتأثر بهم والتاثير عليهم والسير سويا من الافضل الى الافضل .
فباج رحابة الصدر تفتح لك كل الطرق التي اغلقت بسبب معتركات الحياة. فان التزمت بما ذكرناه من قوانيين واشارات وحملت معك ما يسهل دخولك في جميع السيطرات، ستصل حقاً الى جادة الصواب، وسمو المراتب.. وتفوز بالوصول إلى افضل طريقٍ للوصول الى الكمال وهو مبتغى وجود هذا الانسان.
https://telegram.me/buratha