المقالات

بايدن القادم وترامب المهزوم

1365 2020-11-08

  قاسم الغراوي||   المتابع لرحلة بايدن في عالم السياسة سيجد بأن له باعا طويلا وقد أنهى سنوات في مجلس الشيوخ ونائب الرئيس أوباما كما أن له علاقات تحكمة مع البلدان العربية والغربية.  ومن المؤكد انه يختلف عن ترامب الشخصية المثيرة للجدل التي اثرت على سمعة امريكا وعلاقاتها مع العالم رغم ان إسرائيل كسبت الكثير وبخسارته صدمت دولا عربية كثيرة دفعت الاموال أكثر من الأمريكيين لنجاح ترامب.  لايمكن أن نعول كثيرا ونثق بالرئيس بايدن ومواقفه تجاه الشرق الأوسط والمناطق الساخنة وتوترات امريكا مع إيران ومصير بقاء القوات الامريكية في العراق مالم نلمس منه مواقف واقعية، لان الأفعال هي الأكثر أهمية من الأقوال والتصريحات.  فبعض المواقف في السياسية الامريكية ثابته لاتخضع للتغير وهناك مواقف تتغير تبعا لمستجدات الأحداث لذا يجب أن يكون التعامل معه بحذر ولايكفي ماطرحه من وعود وبرامج في حملته الانتخابية وأعتقد سيركز على الداخل كخطوة اولى ومن ثم إلى السياسة الخارجية ونعتقد ستتغير بعض المواقف الامريكية تجاه إيران واليمن والسعودية واماكن اخرى من العالم.  على العراق ان يستثمر هذا التغيير في الرئاسة الامريكية لصالحه ويبدأ خطوات جادة لكسب سيادته واستقلاله وحريته من الاحتلال الأمريكي وان تتوحد الرؤيا والخطاب الوطني من أجل العراق وشعب العراق بعيدا عن العملاء والخونه الذين باعوا ضمائرهم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك