سميرة الموسوي ||
بكفاءة عالية أدت إسرائيل دورها لربيبتها أمريكا بإيقاف نمو الدول العربية والاسلامية ودول أخرى في العالم ، وجعلتها تعيش من حيث البناء الحضاري الحديث في القرن الخامس عشر ولا سيما من حيث القوة العسكرية ، والتكنولوجية والموارد البشرية ،حتى أصبحت دولة إسرائيل قاعدة عسكرية وأستخباراتية وأدات تعطيل غير محدودة لأي شعب يتطلع إلى حياة حرة كريمة .
وبذلك أصبح الطريق سالكا لأمريكا لكي تحول الشرق الأوسط إلى إسرائيل الكبرى ، أي إلى هيمنة أمريكية ، وبالتالي القطب الأوحد الذي تتعذر منافسته .
فمن أوقف هذا المد العاتي ؟؟ .
إيران الإسلامية أوقفت النمو الاخطبوطي الصهيوأمريكي أبتداء من ثورة الأمام الخميني حتى يومنا هذا بقيادة الأمام الخامنئي ، وتحول الذراع الذي يخدم أمريكا إلى ذراع يصفع أمريكا على الجبين ويفت من عضدها ويسفه هيلمانها فتسحب رأسها كالسلحفات داخل حدودها كلما لا ح خطر أو تهديد على إسرائيل .
فلا يكابر أحد أو يزايد على مأ أراده الله لإيران الإسلامية من قوة وإقتدار بهذه المدة القصيرة .
إيران الإسلامية أوقفت وأيأست قوى الشر من التمدد ...
ومعها حزب الله بقيادة المجاهد حسن نصر الله .
ومعها الاحرار من سوريا .
ومعها الاحرار في العراق .
ومعها الحشد الشعبي .
ومعها الاحرار في اليمن .
ومعها الاحرار في جميع أنحاء العالم .
كل هؤلاء يعرفون أن أسرائيل رئة أمريكا الأقوى .
ولقد من الله على الاحرار المؤمنين بمنهج إمام المتقين عليه السلام في الحق والحرية والعدل والكرامة الانسانية بأن يقلبوا موازين الأشرار فيحولون إسرائيل من ذراع يخدم أمريكا إلى ذراع يخنق أمريكا ، ويكبلها .
"إسرائيل الآن ليست سوى بقعة حبر تلطخ وجه الأرض .
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون إن كنتم مؤمنين .
https://telegram.me/buratha