المقالات

إِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ


 

✍ حسين فائق آل عبد الرسول||

 

في ضخم الصراعات والنزاعات والنعرات الطائفية والمذهبية وحتى السياسية ؛ التي فتكت بالمجتمعات العربية وتكاد تنخر جسد المجتمعات الاسلامية ، حتى أصبحت الشغل الشاغل في حديث الاهالي والاصدقاء والجماعات.

 اذ يصل الامر عند بعضهم للصراع والخلاف والكيل بالإتهامات للطرف المقابل ، دون النظر الى حقيقة الامر والتجرد من العاطفة وتحكيم لغة العقل في تمحيص الامور وتدقيقها للوصول الى الحقيقية التي يبحث عنها كل الاطراف المتنازعة.

 في ظل هذه الأحداث والتفكك السريع في بنية المجتمع والناتج من الابتعاد المباشر او غير المباشر عن لغة القرآن الكريم واسلوبه في السماع والاستماع للحوارات والجدالات بطريقة تجردية بحتة.

 فكل منا له آراء وأطاريح يقتنع بها لكن يجب علينا ان نؤمن بأن آرآؤنا غير صائبة مائة بالمائة ؛ يأتي القرآن الكريم ليضع النقاط على الحروف ويجلي العتمة التي خيمت على انفسنا.

 فلو التفتنا قليلا لاعلى هذه الكلمات وتدبرنا بعنوان المقال المقتبس من آي الذكر المبين التي انهت هذا الموضوع بأن الحوار والاستماع للآخر هو الطريق الامثل والسبيل الاسلم للوصول لنتائج مرضية وحلول ناجعة.

 فبمصداق هذه الآية يجد الشخص نفسه إما على هدى فيهدي به نفسه والآخرين او في ضلال فيهتدي ويعود الى صوابه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك