علي فضل الله الزبيدي||
١. إعلان سلاح الجو الأردني استعداده للمشاركة مع الناتو في أي ضربة جوية و هذا تصريح خطير و نوعي من حيث الشكل و المضمون وهذا يعني أن المملكة الهاشمية قد حسمت أمرها ضد المحور الإيراني السوري .
٢. إقالة ٣ مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الأميركية الى جانب وزير الدفاع و هذا يعني بوضوح تضييق حلقة الثقة الصغيرة و خلق خلية محترفة لتنفيذ و تطبيق و تحريك و التنسيق السريع الفعال و ذلك ضمن التحضير الاحتياطي الممنهج.
٣. انسحاب حاملات الطائرات الحربية الأميركية من الخليج العربي مرورا بمضيق هرمز الى بحر عمان المفتوح و هذا يعتبر إعادة تموضع استراتيجي على المحيط الهندي بعكس ما تدعيه وساءل الإعلام الإيرانية بأن البوارج الإيرانية قد طردت الحاملات الأميركية إلى خارج الخليج العربي .
أصبحت الحاملات الأميركية في مواقع حربية متحررة عن سابق تصور و تصميم.
٤. إبلاغ الولايات المتحدة رسميا بواسطة ألمانيا أن اية ضربة عسكرية على إيران ستدفع ثمنه إسرائيل. كيف ؟ ليس فقط من خلال الصواريخ الإيرانية العابرة لمسافات طويلة ، إنما أيضا من جنوب لبنان و الجولان .
٥. تحليق الطيران الحربي فوق لبنان منذ البارحة و دخول دبابة إسرائيلية الأراضي اللبنانية عقب المناورات الإسرائيلية على الحدود الشمالية إضافة لإسقاط طائرة صغيرة موجهة للحزب حسب المراقبين الإعلاميين.
٦ . وصول مستشفيين ميدانيين من قطر إلى صور و طرابلس ( ٥٠٠ سرير كل مستشفى و ليست مخصصة للكورونا) .
٧ . مغادرة السفير السعودي و السفير الإماراتي لبنان.
٨. الطلب الأميركي من دول الخليج الانتقال إلى وضع الجهوزية القصوى و ذلك حسب المراقبين.
بالمقابل ايران تعلن جهوزيتها التامة لصد اي اعتداء،، وتعلن انها سلمت حزب الله اللبناني صواريخ الفاتح الباليستية التي يبلغ مداها من 250 الى 300 كم عالية الدقة،،
وما لم يصرح به فان تسليم حزب الله يعني تسليم سوريا وفصائل المقاومة العراقية لوجود التماس الحدودي والذي يسهل الانتقال والتحرك ،،
بالاضافة الى تسليم منظومة الدفاع الجوي (بافار373) النظيرة لمنظومة s300 لسوريا وهذا يمسح على حزب الله
هل تتحول استراتيجية الردع الاعلامي والحرب الباردة بين ايران وامريكا الى المواجهة المباشرة
الصهيونية تتنمر ولا تراعي اثار الحروب
https://telegram.me/buratha