المقالات

التحالف الجديد ...!

1904 2020-11-17

 

كندي الزهيري||

 

بعد ما احتلت امريكا العراق  ، أصدرت  أولى قراراتها  بحل الجيش  وافراغ العراق  من اي قوة عسكرية  يمكنها  أن تسيطر  على الحدود  ، لكن القوى السياسية  الرئيسة  كان لها كلام اخر  حيث تم تشكيل  قوات من الشرطة  والجيش  ، وإعادتها إلى الساحة من جديد  ،لكن ليس كالسابق  الانها  غير مجهزة بالكامل وغير مدربة  ،وبعضها  يعمل للإرهاب اكثر من عمله للدولة  وهذا شوهد جليا في ٢٠١٤ كيف هرب الجيش  والشرطة  تاركين ورائهم   لباسهم العسكري  والأسلحة  ، ولولا الفتوى التي شكلت الحشد الشعبي،  لما عادت  الهيبة إلى تلك القوات  المهزومة  عمليا ومعنويا.

اليوم بعد سيطرة  القوات العراقية على كافة  حدود العراق  ، تحاول امريكا  من جديد  انشاء تحالف  ارهابي  بقيادة  القاعدة  التي يتم تدريب  قائدهم  الجديد  في قاعدة ( عين اسد ) والعناصر  اخرى  في المخيمات  وغيرها من الاماكن  قرب الحدود  مع سوريا  واخرى  مع الاقليم كردستان .هذا التحالف  سيكون  على شكل زواج  كاثوليكي  بين حزب البعث الملعون  المتكون من فدائيين صدام وعناصر المخابرات للطاغية  مع بقايا داعش  ، وهذا لا يحدث  إلا اذ :

١_ تمكين الجوكر من السيطرة على  المحافظات الوسط والجنوب  ،وأثارت الفوضى  تمهيدا  لدخول هذا الحلف  ،لكي يصبح  أنظار الناس والإعلام  إلى جنوب البلاد  بعيدا  عن  المخطط الاصلي.

٢_ بموافقة  رسمية  حين ما يتم اعلان  عن سحب القوات الحشد الشعبي  خاصة من الموصل وكركوك والانبار  هنا يتم وبشكل مباشر  السيطرة  بالاتفاق مع بعض الساسة و العشائر  التابعة  للقاعدة عين اسد.

٣_ الاستثمار السعودي  الذي يمتد  من بادية السماوة إلى النجف والانبار  هذه المنطقة ستكون امنه  بحسب الاتفاقية  تكون خارج سلطة الحكومة المركزية ، تحت سيطرة  القوات الأمريكية والسعودية  ، فتصبح ملاذ امن  لتلك القوات الارهابية  ومنها  يتم  الهجوم على النجف الاشرف  وجنوب العراق  .

هذه الخطط  المستعجلة  من قبل ( امريكا _ اسرائيل _ السعودية _ الحكومة العراقية) ، هذه الاتفاقيات  ستكون اما نهاية العراق  أو نهاية  أعدائه ، من هنا يجب على الحشد الشعبي  والعشائر الاصلاء ان يجهضوا هذا المخطط  الذي يقوده   امريكا  وابنهم الكاظمي  لكون  العراق  لم يعد يتحمل  اكثر من ذلك  ، أن اراد  الشعب العراقي  ان لا يحدث  كما حدث  من قبل ، عليه التحرك الان  ولا يسمح  لهم  ان يكونوا اصحاب  الذراع الاقوى  ، وبعيد عن المجاملات لا حصانة الاحد  إذا قصر في الدفاع عن العراق  وإبعاد هذا الشبح الذي  يلوح بالأفق...

ـــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك