عبد الكاظم حسن الجابري||
في جوابي لاحد الاخوة الذي قال إن الاحزاب الاسلامية فقدت بريقها وخسرت جمهورها ولن تفوز فأجبته بالاتي:
خويه استاذ لا تتعب نفسك راح اكولك شي
التيار الصدري جمهوره ثابت ومنظم وبغض النظر عن الفائدة حتى من لم يستفد منهم لا يضحي بالتيار ابدا لذا فميزان الفائدة غائب عن جمهور التيار والثابت لديهم هو عقيدتهم بخطهم
الدعوة مرتبط بالسيد المالكي ومازال قويا وله حضور واسع وانا أقرأ في الشارع ان كثير من الناس تتمنى عودته حتى من كانوا يعارضونه
العصائب والكتائب وبدر وبقية الفصائل نفس المنطق والفكرة وأتباعهم بغض النظر عن الفائدة فهم متمسكون بهم
الفضيلة جمهوره ثابت وهم يتحركون لإعادة تنظيم صفوفهم واستغلال الحالة الانتخابية الجديدة للحصول على مواقع
يبقى فقط جمهور المرجعية وهو جمهور واسع وأكثر من جمهور الاحزاب الاسلامية وهذا الجمهور سيتوجه باتجاهين اما العزوف عن الانتخاب او الانتخاب بصفة فردية لاي قائمة يثقون بمرشح من مرشحيها وثق لن يعطوا أصواتهم لغير إسلامي .
الرهان الحقيقي للتيارات العلمانية والليبرالية هو انخفاض نسبة المشاركة من قبل جمهور المرجعية ونزول جمهورهم القليل جدا لتأدية الانتخاب
هذا في مسرح الكتل الشيعية اما الكوردية والسنية فأعتقد ان كتلهم وشخصياتهم واضحة وهي التقليدية المعروفة حاليا
خالص الود
https://telegram.me/buratha