المقالات

القضية قضية خلط اوراق وقصور عقلي..!

1194 2020-11-22

 

محمد السعبري ||

 

ان كان تقصدون المساعدات من الجمهورية الاسلامية فهنا الامر يختلف والقضية ليست قضية سلاح او ارزاق او جودة السلاح وعقل مستشارين وووالخ القضية نعم قد تاخذ من هذا الباب ١٥٪اما القضية الجوهرية الرابطة بين العراق والجمهورية الاسلامية قضية عقائدية لها عمقها واساليبها وقوانينها الالهية والدينية والمذهبية والكل يعلم ان موقف الجمهورية الاسلامية كان موقف متوازن مع مسلمين والمسيحيين واليزيديين العراق ومواطنين العراق بكافة اللوانه واطيافه وقومياته وخير دليل الاخ مسعود البرزاني عندما يذكر المستشار الاول للجمهورية الاسلامية الشهيد قاسم سليماني وموقفه من الاقليم في اول دخول داعش الكفر واسقاطه المحافظات وكيف دار معظم المعارك في مناطق اهلنا السنة وكيف حرر الحشد اغلب المناطق التي وقعت بيد داعش الكفر وكيف اقلعت الطائرات العراقية الجاثمة في بعض المدرجات الايرانية بعد صيانتها البسيطة وحملة بالاسلحة والوقود ودخلت اجراء العراق وقصفت تجمع داعش في منطقة القلعة وكانت داعش تجمع قواها كي تسقط ديالى وكركوك والخ.

من الغير معقول ان نقتنع ان موقف الجمهورية الاسلامية من العراق بانه موقف دولة جارة  فقط لا كان ولا يزال موقف عقائدي ديني اسلامي عالي وطاهر وغدا سيرون كل من يرى او يتهم الاجمهورية الاسلامية بانها تريد ان تحتل العراق او تسيطر عليه وهذا ليس موقفها الاول معنا في ظل وجود احزاب اسلامية شيعية لا بل موقفها في عام ١٩٩١ عندما فتحت اجوائها الى الطيارين العراقيين عندما حوصروا بالجو ودخلوا اجوائها وهي الدولة الوحيدة الذي كسرت الحصار الدولي على العراق والكل يعلم ان من يدعي العروبة اليوم من ال سعود وال خليفة هم كانوا جزء لا يتجراء من مؤامرة الحصار على الشعب العراقي والجمهورية الاسلامية هي الدولة الوحيدة كسرت الحصار وكان موقفها موقف اسلامي حق ونبيل اتجاه الشعب العراقي من اقصاه الى اقصاه كما شاهدناها بموقفها الاخير مع الشعب العراقي في محاربة الارهاب والكل يعلم الارهاب اسقط  مناطقنا السنية والاسلحة الايرانية استخدمت وتستخدم في مناطقنا السنية وشهادائنا كلهم في نفس المناطق وللاسف ازدواجية اغبياء السياسة اليوم يولولون ويطالبون باخراج المستشارين الايرانيين المسلمين خارج العراق ويرقصون كرقص الدببة على وجود احتلال كامل للامريكان والاسرائيليين في العراق.

القضية قضية خلط اوراق وقصر عقلي وعدم الادراك الحقيقي لتدخل ايران بالعراق لمحاربة الارهاب.

فالقضية عقائدية ١٠٠٪ويتحكم فيها الواجبات الشرعية فايران تراى من اهم واجباتها مع العراق واجبها الشرعي والاخلاقي امام الله وامام نفسها كذلك الحشد المبارك يرى واجبه الشرعي امام الله وامام جارته الاسلامية وما تدخل بعض التشكيلات العراقية خارج العراق الا من ضمن الواجبات الشرعية والعقائدية طاهرة.

الرحمة والخلود لشهدائنا جميعا.

أمة لا تميز بين شهيد ايراني يسقط على ارضها مدافع عنها

وبين أمة تستاجر الارهابيين كي يذبح اطفالها

ومملغمبن يجرحون عفتها. 

أمة فقدت التميز.

تحياتي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك