المقالات

صرعة جديدة: قوات هولندية لحماية مطار اربيل ، لمصلحة من؟ وعلى حساب من ؟


 

 جهاد العيدان ||

 

طلبت حكومة اقليم شمال العراق استقدام قوات هولندية لحماية مطار اربيل ، في وقت يعاني العراق من أزمة مالية قاتلة ،مما طرح تساؤلات عديدة حول مبررات هذا الطلب واستحقاقاته ، السؤال المطروح هل يحق للبصرة استقدام قوات ايرانية لحماية مطار البصرة مثلا ، إذا كان ذلك ممكنا اعتبرنا الأمر عاديا ولكن اذا لم يكن ذلك غير ممكن ،فان القضية خطرة، خاصة وان الاستقدام جاء بعد تسريبات مؤكدة بأن حكومة اربيل عقدت اتفاقا سريا مع انقرة تبيع بموجبه نفط شمال العراق لتركيا لخمسين عاما ،السؤال الاخر هو لماذا لاتستعين اربيل بقوات عراقية ، هل تعتبر الأمر احتلالا كعادتها في هكذا أمور ام تعتبره سبة، أو منقصة! أين الحكومة المركزية التي تحلب أموال العراق لكردستان مقابل استهانة الأخرى بجيش العراق وحشده المبارك الذي تعتبر وجوده في كركوك ومحافظات أخرى قرصنة وحرامية!

سؤال تفريعي هل هذه القوات الهولندية تأتي من اجل عيون مسعود برزاني مجانا وبدون أجرة ؟ وهل التمويل سيكون من قبل بغداد التي تحرم العراقيين من رواتبهم وحقوقهم من اجل حفنة من الفاسدين يحكمون الاقليم بقوة الحديد والنار!!

واخيرا كيف يمكن الوثوق بهذه القوات ، ومن قال أنها هولندية ، ربما قد تكون صهيونية ، واين موقع امن العراق ازاء مايجري...

كما ان هذه الخطوة استهانة بالبيشمركة انفسهم بمعنى أن حكومتهم لاتثق بهم ، مما يطرح تساؤلات جديدة حول مزاعم بعض الساسة في بغداد بان إعادة افتتاح مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني بكركوك يأتي لحفظ الامن بينما تؤكد كل التجارب بأن وجود هذه القوات هو سبب ماساة المحافظة ،وسبب ماساة دخول داعش إلى شمال العراق والماسي والخساءر والارواح العراقية التي ذهبت هي جراء وجود هذه المجموعة التي تحكم شمالنا العزيز ، وبالتالي ، أين هو البرلمان واين هي الحكومة المركزية وماذا نقول بعد يا سادتي في العراق.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك