المقالات

وتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي


  🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||   هكذا صرحت من هي قلب الرسول الأكرم ( ص ) ، فاطمة الزهراء ( ع ) سيدة نساء العالمين ، عندما كان ظهورها ضروري جدا و حتمي من اجل مواجهة السلطة الحاكم انذاك تلك السلطة التي جعلت من الموقع الالهي النفعي للبلاد و العباد الى موقع الشخصي الذي راعت فيه فقط  مصالحها الشخصية و فئوية ، و عدم النظر الى مصلحة الامة العامة و مصلحة الاسلام العليا . محل الشاهد :   الخطاب كان عبارة عن الكاشفية لحالة من ينغر بالسلطة و يصاحب الباطل ، و بنفس الوقت كان لسان الحال الناصح لعدم الوصول لهذا المستوى المتدني ، من الاستجابة  لهاتف الباطل و الكبرياء ، و ان التعبير بعبارة الشيطان لا يأخذ منه ما يتخاطر بذهن العام و هو ابليس ، و انما هو معنى عام شمولي لكل من يقوم بأفعال في نتائجها و سلوكها بعيدة عن طباع البشر ،  تلك الافعال البعيدة عن بعيدة كل الخير ، بل نستطيع القول من يقوم بفعل و سلوك يتميز بالخبث و الاذى . اذن على الامة الواعية المدركة العاقلة الفاهم لا تستجيب الى نداءات و اشارات و ترغيبات الشيطان الاكبر اسرائيل و من لف لفها و دخل في كسائها من دول الغرب و غير الغرب ، وان تكون الامة المؤمنة في انتباه و حذر شديد من ان تنغر بمغريات و ضغوطات تلك الدول المحتلة التي لن ترضى ولم ترضى الا باتباع ملتهم ، التي معناه الذل و الخضوع و الابتعاد عن الله تبارك و تعالى ، و هم يريدون ان يحققوا بذلك  شعارا  انهم شعب الله المختار . على الامة ان تلتفت الى ما اشارة له السيد الزهراء ( عليها السلام ) و التي هي الأسوة الحسنة لرجال و النساء و هذه ايضا من الصفات الخاصة بها ( سلام الله عليها ) ، و لعن الله من ساهم بقتلها سواء كان على مستوى الكلمة او الفعل . نتمنى من الامة و شبابها بالخصوص ان يحذروا مكر الشيطان اسرائيل و دول الاحتلال كافة ، و ان يتمسكوا  بالله و رسوله واله الكرام و اولي العلم فهذا هو النجاة بالدنيا و الاخرة . اللهم احفظ العراق و شعبه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك