✍️ إياد الإمارة ||
▪ العلاقة بين ولي العهد السعودي الحاكم الفعلي لمملكة التكفير والإرهاب والكيان الصهيوني بمفاصلة المختلفة ليست سراً مخفياً يتم الكشف عنه حديثاً، فهذا الشاب المتعطش للدماء مجرد دمية بلا عقل وبلا روح تحركها الصهيونية كما تريد لمصالحها الخاصة.
ابن سلمان وهو يدعم كل الإرهاب في المنطقة والعالم ينفذ أجندة صهيونية..
وهو يدفع بتحالفه المشؤوم لقتل اليمنيين الأبرياء بدم بارد ينفذ أجندة صهيونية..
وهو يمول داعش ويدفع بمئات الإرهابيين من مملكة الرمال المتحركة ينفذ أجندة صهيونية..
وهو جزء من مشروع القتل والتخريب في سورية، وجزء من قلق لبنان، وجرائم البحرين، والفتك بشعب نجد والحجاز، هو في كل ذلك ينفذ أجندة صهيونية.
التطبيع الذي أقدمت عليه دولة الإمارات ومملكة البحرين! كان بمباركة هذا النزق ونظامه التكفيري الوهابي الإرهابي..
التطبيع الحالي بكل جرائمه وإحتياله على مصالح الأمة العربية والإسلامية برنامج تكفيري وهابي سعودي، وإلا لماذا يمتنع شذاذ الآفاق الذين يمولهم آل سعود بأفكار الوهابية الإرهابية من التوجه لمحاربة الأعداء الصهاينة في فلسطين ويقتلون المسلمين في دول الإسلام؟
الحديث عن لقاء ابن سلمان مع رئيس حكومة الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين، أو مع مسؤولين صهاينة طبيعي جداً، وهو لقاء مسبوق ومتبوع بالعديد من اللقاءات والزيارات والتفاهمات على أعمال إرهابية مشتركة تقتل الأبرياء وتشغل شعوبنا عن عدوها الحقيقي "الكيان الصهيوني".
السعودية بكل صلفها وعتوها وغطرستها وإرهابها لا تستحي من علاقة مع الكيان الصهيوني ومع باقي الأنظمة والحكومات الإرهابية الأخرى.
السعودية "النظام" عبارة عن عصابة تستحوذ على مقدرات هذه الأرض المقدسة وما حولها وتقهر شعوبها بطريقة شوفينية بدائية..
السعودية ليست دولة حقيقية ولا تمثل شعب نجد والحجاز ولا تمت له بصلة.