المقالات

نحن العراق، نحن القوة..!

1968 2020-11-26

 

كندي الزهيري ||

 

 بتاريخه وشعبة وتضحيات أبناءه،  الذين سطروا أروع الملاحم إن كان بالتاريخ القديم أو الحديث والحاضر،  ولا زال شوكة بعين كل حاقد وفاسد،  وأن اعتقدتم عبر وكلائكم وغيرهم وبعض ضعفاء النفوس،  أن تجعلوا رأس العراق ينحني الاسرائيل ومن معها من الدول الإقليمية المؤيدة بالعلن أو المؤيدة بالخفاء،  أنتم واهمون العراق وشعبة تربا على الشهادة ولا يمكن أن يرضخ أو ينحني لغير الله عز وجل. 

 وعلي السياسيين والأحزاب والمنظمات المجتمع المدني وغيرها،  أن تعلم كيف تتعامل مع هذا الجبل وشعبة الجبار. 

 فقد شاهدناكم كيف تتوسلون بدول الجوار من أجل لقمة خبز أو أن تصبحوا عملاء من أجل سد ضعف أنفسكم،  ومستعدين أن توافقوا على أي شرط واي عمل يؤذي أبناء بلدكم،  وأن كان قتل العراقيين بالكامل على حساب مصالحكم. 

 قاتل هذا الشعب من أجل أن ينال حريته وكرامته،  ضد الدكتاتور صدام وأزلامه،  حتى يقع بيد لصوص جهلة ليس همهم سوى سيدهم في الخارج. 

 مزقتم أشلاء الشعب،  مزقتم البلاد ودمرتم كل عامر،  وتفننتم بقتل هذا الشعب المظلوم،  من دعم الإرهاب إلى سرقة أمواله إلى قتل أبنائه انتهاء ببيع أرضه،  حتى وصل بكم تحاربونه حتى على مصدر رزقه.

 ذهب البعض منذ تشكيل الحكومة الجديدة في ٢٠٠٣ إلى يومنا هذا،  إلى التنازل المفرط على حساب حقوق العراقيين،  من أجل استجداء العطف بأن يرضوا بطبيعة الحكم الحالي،  كنماء رضا الحكم ودوامه مرهون بتنازلات الحكومات العراقية المتعاقبة،  حتى ترضى الدول التغير الحاصل في العراق! ! ! .

 ومن الغريب جدا أن الحاكم العراقي لا يعرف حجم البلد وتأثيره حين يذهب ليطرق تلك الأبواب التي كثيرا ما تغلق بوجه،  وذلك لعدم معرفة قدر نفسه والبلد الذي يمثله. 

 ألا يعلم من يمثل العراق بأن الدول الجوار والعالم بأسره تحتاج إلى العراق،  من حرب الصين وأمريكا إلى التنافس الإقليمي على موقع العراق وخيراته. الذي يمثل مصدر قوة اقتصادية واجتماعية وسياسية،  فلا يوجد عالم قديم أو جديد من دون العراق. 

 لكن نحن نحتاج إلى حاكم يعرف جيدا أي بلد يحكم،  نحن لسنا ضعفاء عزتنا لا تسمح لنا أن ستجدي من احد ان يفتح لنا الباب أو ان نرضخ للضغوط من أي مصدر كان شعار هذه الدولة دولة الأمام علي عليه السلام وعاصمة الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف هيهات منا الذلة،  بها الخير ومنها الخير موضع الرحمة وشعبها اختاره الله عز وجل من دون الشعوب العالم لكي يضع سره رحمته فيهم،  وارضه اطهر ارض وضعها مسجد لادم ونوح وعلي ابن ابي طالب عليه السلام،  وهي ريحانه من رياحين الجنة حين وضعت لتحتضن جسد لإمام حسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة،  وغيرها من الخيرات والعلوم والرحمة،  واختار شعبها ليكون شعب الله المختار في اخر الزمان لنصرة بقية الله في ارضه،  ونشر الإسلام المحمدي الأصيل،  الخالي من الزيف والتحريف. 

 يا من تحكم العراق ضع امام عينك هذه نحن لسنا ضعفاء،  ولا نستجدي من احد،  نحن التاريخ،  نحن الشاهدة،  نحن القوة،  نحن لا نهزم،  على مدار ٧ الاف سنة ولازلنا مقاومون منا الخير وفينا الخير،  فعلم من تمثل انت قبل أن تتكلم. . . .

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك