كندي الزهيري ||
بتاريخه وشعبة وتضحيات أبناءه، الذين سطروا أروع الملاحم إن كان بالتاريخ القديم أو الحديث والحاضر، ولا زال شوكة بعين كل حاقد وفاسد، وأن اعتقدتم عبر وكلائكم وغيرهم وبعض ضعفاء النفوس، أن تجعلوا رأس العراق ينحني الاسرائيل ومن معها من الدول الإقليمية المؤيدة بالعلن أو المؤيدة بالخفاء، أنتم واهمون العراق وشعبة تربا على الشهادة ولا يمكن أن يرضخ أو ينحني لغير الله عز وجل.
وعلي السياسيين والأحزاب والمنظمات المجتمع المدني وغيرها، أن تعلم كيف تتعامل مع هذا الجبل وشعبة الجبار.
فقد شاهدناكم كيف تتوسلون بدول الجوار من أجل لقمة خبز أو أن تصبحوا عملاء من أجل سد ضعف أنفسكم، ومستعدين أن توافقوا على أي شرط واي عمل يؤذي أبناء بلدكم، وأن كان قتل العراقيين بالكامل على حساب مصالحكم.
قاتل هذا الشعب من أجل أن ينال حريته وكرامته، ضد الدكتاتور صدام وأزلامه، حتى يقع بيد لصوص جهلة ليس همهم سوى سيدهم في الخارج.
مزقتم أشلاء الشعب، مزقتم البلاد ودمرتم كل عامر، وتفننتم بقتل هذا الشعب المظلوم، من دعم الإرهاب إلى سرقة أمواله إلى قتل أبنائه انتهاء ببيع أرضه، حتى وصل بكم تحاربونه حتى على مصدر رزقه.
ذهب البعض منذ تشكيل الحكومة الجديدة في ٢٠٠٣ إلى يومنا هذا، إلى التنازل المفرط على حساب حقوق العراقيين، من أجل استجداء العطف بأن يرضوا بطبيعة الحكم الحالي، كنماء رضا الحكم ودوامه مرهون بتنازلات الحكومات العراقية المتعاقبة، حتى ترضى الدول التغير الحاصل في العراق! ! ! .
ومن الغريب جدا أن الحاكم العراقي لا يعرف حجم البلد وتأثيره حين يذهب ليطرق تلك الأبواب التي كثيرا ما تغلق بوجه، وذلك لعدم معرفة قدر نفسه والبلد الذي يمثله.
ألا يعلم من يمثل العراق بأن الدول الجوار والعالم بأسره تحتاج إلى العراق، من حرب الصين وأمريكا إلى التنافس الإقليمي على موقع العراق وخيراته. الذي يمثل مصدر قوة اقتصادية واجتماعية وسياسية، فلا يوجد عالم قديم أو جديد من دون العراق.
لكن نحن نحتاج إلى حاكم يعرف جيدا أي بلد يحكم، نحن لسنا ضعفاء عزتنا لا تسمح لنا أن ستجدي من احد ان يفتح لنا الباب أو ان نرضخ للضغوط من أي مصدر كان شعار هذه الدولة دولة الأمام علي عليه السلام وعاصمة الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف هيهات منا الذلة، بها الخير ومنها الخير موضع الرحمة وشعبها اختاره الله عز وجل من دون الشعوب العالم لكي يضع سره رحمته فيهم، وارضه اطهر ارض وضعها مسجد لادم ونوح وعلي ابن ابي طالب عليه السلام، وهي ريحانه من رياحين الجنة حين وضعت لتحتضن جسد لإمام حسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة، وغيرها من الخيرات والعلوم والرحمة، واختار شعبها ليكون شعب الله المختار في اخر الزمان لنصرة بقية الله في ارضه، ونشر الإسلام المحمدي الأصيل، الخالي من الزيف والتحريف.
يا من تحكم العراق ضع امام عينك هذه نحن لسنا ضعفاء، ولا نستجدي من احد، نحن التاريخ، نحن الشاهدة، نحن القوة، نحن لا نهزم، على مدار ٧ الاف سنة ولازلنا مقاومون منا الخير وفينا الخير، فعلم من تمثل انت قبل أن تتكلم. . . .
ــــــــ
https://telegram.me/buratha