المقالات

إصبع على الجرح..محسن فخري زادة.. تساؤلات ..

1387 2020-11-28

 

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

أعلنت إيران عن إغتيال البرفسور النووي محسن فخري زادة المسؤول عن القوة الصاروخية الإيرانية والقوة الدفاعية في البرنامج النووي إثر استهدافه بسيارة مفخخة أعقبها تعرض موكبه لإطلاق النار في طهران .

 الشهيد فخري زادة رقم صعب في المعادلة الإيرانية وهو مطلوب على قائمة الموساد الإسرائيلي وقد اعلن نتنياهو ذلك قبل سنين إلا إن جريمة إغتياله جائت بالتزامن مع تهيئة ترامب حقائب الرحيل وما يصاحبها من الوعيد والتهديد والنعيق لكنه سيرحل .

نحن لا نرجو خيرا من أي رئيس أمريكي لكن رحيل ترامب عن البيت الأبيض سينهي مرحلة الجنون والشقاوة والإنفلات والفوضى والإستثناء الذي أّطر سياسة الدولة الأعظم في العالم  خصوصا مع ملف الشرق الأوسط بدء بالإنسحاب من الإتفاق النووي مع إيران وإغتيال الشهيدين سليماني والمهندس ومن ثم نقل السفارة الأمريكية الى القدس وضم الجولان الى إسرائيل وصفقة القرن على ظهور الأعراب المطبعّين لتصفية القضية الفلسطينية وحلب المال الخليجي بكل اهانة ووقاحة ابتداء من السعودية بإعتبارها البقرة الأكبر والأدسم.

رحيل ترامب وكما اعلن الرئيس المنتخب بايدن يعني عودة امريكا الى الأتفاقيات الدولية  التي انسحب منها ترامب ويتزامن ذلك مع حالة من الهستريا والإرتباك في صفوف بيادق المنطقة التي كانت تتحرك بالريمونت الأمريكي وبسوط العم بومبيو فتسارعت الخطوات من تبني بن زايد وأبو ظبي تكاليف بناء المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية تحت طائلة الإستثمار !! وتوسل وزير خارجية البحرين بنتنياهو بالإسراع في فتح السفارة باسرايل والبحرين ومن ثم تتوجت بلقاء محمد بن سلمان بنتنياهوا في السعودية . لقد جائت جريمة اغتيال فخري زادة ضمن الإستثمار الأكبر لإسرائيل وادواتها في المنطقة للأيام الأخيرة من وجود ترامب. حدث لابد ان يكون له ما بعده .

 اعلان عن وصول قوات بريطانية لحماية المنشآت النفطية السعودية وحاملة الطائرات الأمريكية تتجه نحو مياه الخليج.

تل أبيب تعلن حالة إنذار في جيش الدفاع الإسرائيلي  وأيران تتوعد بالرد على من نفذ الجريمة ومن دعمها ووقف ورائها .

هي الحرب التي إن حصلت فلا يمكن حصر مداها او تداعياتها على دول المنطقة والعراق في المقدمة منها مع ما يدفع لها من تشبث نتنياهو بموقعه وإلإبتعاد عن ما يعانيه محليا وحالة الإنتقام في قلب المعتوه ترامب بعد هزيمته في الإنتخابات فضلا عن حقد المأزومين الشامتين بإيران من قرقوزات اعراب الخليج والسعودية و مصر والأردن  إيران اعلنت انها سوف ترد وقد اثبتت ايران  انها تفعل ما تقول ولكن متى ترد وكيف وأين ؟؟

هذا ما سيفصح عنه ميزان الصبر الإسترايجي للعقل الحاكم في ايران .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك