🛑 ✍️ د.إسماعيل النجار||
♦️ يجب أن لآ يتشابَه الرد الإيراني على إغتيال زادة بردها السابق على إغتيال الحاج قاسم سليماني.
♦لقد تمآدَت إسرائيل في غَيِّها وغطرستها وإرهابها فهي ليست دَولَة ولا نعترف بها وليسَ لها تسميه في ثقافتنا سِوا عصابة من القَتَلَة وشُرذُمَة من شُذَّاذ الآفاق وأبناء الخَنا اللَمَم شكلوا في جسد منطقتنا غُدَّة سرطانية آلَمَتنا كثيراً ولقَد آنَ الأوان لإقتلاعها وَإجتثاثها من الجذور.
🔖[ هوَ كيانٌ غاصب لقيط من أم بريطانية وأب سعودي أميركي، ثقافتهُ القتل والإغتيالات أجبَن من أن يواجه إيران أو أيٍ من فصائل المقاومة من بغداد حتى بيروت؟ لأنه يَعلَم عِلم اليقين أن الرجال الذي يواجهها هذا اللقيط اليوم لا تشبه مَن هزمهم بالغدر والخيانة بالأمس.
♦️ [ الغيلة والغدر دَيدَن هذا الكيان الصهيوني، وإذا لَم تردعهُ تمآدَىَ أكثَر وزاد غَيُّههُ وظُلمَهُ، والدليل الأكبر هوَ ما يجري على الساحة السورية من خلال إعتداءآتهُ المستمره والتي لا تنقطع على دمشق، بسبب عدم الرد عليه مستَغِلٍَاً إنشغال القيادة والجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب وإنتشار جيشها على مساحة {١٨٦٠٠٠ كلم°}.
[ تفعل إسرائيل في سوريا كل ذلك، بينما تَتَهَيَّب من حزبُ اللَّه في حال قَتَلت أيٍ من كوادرهِ في هناك،
[ تُسارعُ وتُقَدِم التبريرات وترسل رسائل للحزب من تحت الطاولة عبر وسطاء دوليين تتعهد بعدم التكرار، وتقف على رِجل ونص لأسابيع تنتظر الرد،
[ حتى يضيق ذرعها في أغلَب الأحيان وتتوسل المقاومة أن تَرُد وتقدم له الأهداف بنفسها فقط لتنتهي من دوامة القلق والإستنفار.
♦ على مَدَى ٥٠ عام إغتالت إسرائيل عشرات العلماء الكبار من مصر وسورية والعراق ولبنان وفلسطين وتونس وغيرها من البلدان العربية بكل صلافة ووقاحة، سنذكر أسماؤهم جميعاً بمقاله أخرى منفردة في ذلك.
♦ على مَدَى ثلاثة عقود مَضَت عَمِلَت إسرائيل على إغتيال العقول النووية الإيرانية، ونآلَت من علماء سوريين كبار عملوا على تطوير القدرات الصاروخية للجيش العربي السوري،
♦ وفي مطلع العام ٢٠٢٠ إغتالت واشنطن بطائراتها غِيلَةً قائد فيلق القدس الفريق الحاج قاسم سليماني والشهيد الحاج أبو مهدي المهندس على أرض مطار بغداد الدولي،
[ رَدَّت إيران على الإغتيال بقصف قاعدتين عسكريتين للولايات المتحدة الأميركية في العراق سقطَ بنتيجته عشرات القتلى والجرحى من الجنود والضباط الأميركيين، وأعلنَت طهران أن الثأر لَم يكتمِل بعد وأن الإنتقام الحقيقي قادم لا محَآلة.
♦ بالأمس تَجَرَّأت إسرائيل على إيران ونفذَت عملية إغتيال غادرة بحق البروفوسير {محسن فخري زادة} كبير الباحثين والعلماء الإيرانيين الذي تعتبره الجمهورية الإسلامية رمزاً علمياً وطنياً وأيقونة فكرية لا مثيل لها في تاريخ بلاد فارس،
[ تباهَىَ رئيس وزراء العدو بعمليَة الإغتيال وجاهرَ ضباط الموساد وبفخَر بالنجاح الباهر لإستخباراتهم بما قاموا بهِ،
[ والإعلام الصهيوني أكَّدَ أن السيد زادة شَكَّلَ هاجساً كبيراً لدولَة إسرائيل على مدَى أعوام وأن إغتياله شَكَّلَ ضَربَةً موجِعَة لإيران وإنجازاً كبيراً للموساد، وحذَّرَت الصُحف الإسرائيلية من إنتقام إيراني مُحتَمَل غير مفهومة خريطتهُوإتساع رُقعته.
♦️ بينما سارعَت عواصم كثيرة للأسف والتنديد بعملية الإغتيال؟ لاحظَ مراقبون أنه لا يرتقي الى مستوى الجريمة الحاصلَة وحجم تداعياتها وآثارها.
♦ الجمهورية الإسلامية ستَرُد وبشكل حاسم لا لُبسَ فيه بينما إختلفت الآراء والتقديرات والتحليلات حول نوع الضَربَة وحجمها ومكانها ونوعية الأهداف المنتقاة للتعامل مَعها كانَ لنا رأي بين كُل هذا وذاك يبقى متواضع وغير مُتَحَمِس وبناءً عليه أقول :
[ أن العملية الحالية شَكَّلَت ضَربَة معنوية كبيرة للنظام الإيراني، وأن التجروء الصهيوني لا سابقة له على دَولَة تُعتَبَر من كبريات الدول في المنطقة ذات القوة والتأثير الإقليمي وتعتبر العدو اللدود الأول لإسرائيل ومصدر الخطر الحقيقي والوجودي عليها،
♦️ في حال رَدَّت إيران على جريمة الإغتيال؟ وهي حتماً سَتَرُد.
[ فإنَ ردها يجب أن يكون قاسياً وقاسماً ومزلزلاً وموجعاً وحاسماً ومؤذياً وقاتلاً بحيث لا تعاوِد وتتجَرَّاء في الإقدام على أي عَمَل مشابه في المستقبل حتى ولَو أدَّىَ ذلك إلى حرب شامِلَة.
♦ هذا الكيان الداعر لا يفهم إلَّا لغة القوَّة وإذا لَم تذيقه طهران جزء من مرارة ما كانت قد وعدتهُ بهِ فإن الضربَة القادمة لها من هذا الكيان ستكون مُوجِعَة جداً وستتجَرَّاء وتقصف المفاعلات النووية في جميع أنحاء الجمهورية الإسلامية،
♦️ هذا الكيان لا يرتدع إلَّا بالنار الحارقة ومعه السعودية والإمارات.
د.إسماعيل النجار...
لبنان[30/11/2020]
https://telegram.me/buratha