حيدر الموسوي||
الدراسات العلمية بلا شك اعلى شانا من الدراسات الانسانية كتخصص وفائدة علمية في كل دول العالم وهذا كان موجود ايضا في العراق وهنا ليس من باب التقزيم للدراسات الاخرى على الاطلاق.
فالطب والهندسة والعلوم في السلم الاول لجميع الدول لان تلك الطاقات تعتبر ثروات تقدم نتاج في الصحة والخدمات والاختراعات وغيرها .
هذه الاختصاصات اصحابها وممتهنيها يكونون بعيدا عن السياسة والاعلام في العادة ويقتصر اهتمامهم بالحياة على ممارستهم مهنتهم وماذا يقدمون من خدمات للمجتمع.
وبسبب اهمالهم اجواء طبيعة التحولات السياسية في العراق جرى الاهتمام بالدراسات الاخرى الادبية والاخيرة بدت اكثر مرونة ان يدخل فيها من هب ودب ومن ليس له علاقة .
فالكثير منهم بدأ يستخدم الاعلام الالكتروني لنشر سطحيته وتفاهته ليصبح مشهور بالتفاهات التي يقدمها من خلال الحشو الفيسبوكي باعتبار تلك المنصات متاحة للجميع ولكل من يريد ان يعبر عن ارهاصاته وامراضه النفسية.
المشكلة الاكبر بسبب تراجع العلمية في المجتمع ورصانتها وطبيعة الظروف والتحديات التى زادت الجهل في المجتمع هؤلاء اصبحوا شخصيات عامة ويحتذى بهم ويحسب لهم حسابات معينة.
من سلبيات التواصل الاجتماعي انها اضحت مكب للنفايات وشغل من لا عمل له في الحياة الواقعية.
https://telegram.me/buratha