المقالات

أنه المطلوب دمه..موش الامريكي !!

1464 2020-12-08

 

باقر الجبوري||

 

عندما كانت بغداد الجنوب تحترق !!!

كنا حينها نسمع الترنيمة التالية في جميع فضائيات الفتنة !!!

موجز الأخبار ...

ورد الينا من مصدر أمني لم يكشف عن أسمه !!!

او ... من مصدر مطلع !

او ... من مصدر من بين المتظاهرين !

او ... من مصدر من احدى خيم المتظاهرين !!

او عرض لقاءآت مع العشرات من المتظاهرين (( المدنيين )) او (( المنفتحين )) الذين لايتوانون عن السب والشتم باسلوب الشوارع او الكفر بالله لابسط الاسباب او اختلاق الاكاذيب ضد القوات الامنية او الاحزاب او الحشد او او او الخ !!

هذه الاخبار كانت تاتي مملحة وممزوجة بصور مجموعة من الحفافات والخبازات ورسامات التاتوا ( وشم ) اللواتي اوصلوهن الى مقام المؤمنات لجهادهن المستميت في خيم العهر .

مع قليل من دموع ام ( الكلينكس ) على دماء المتظاهرين ببلاش !!

مع عويل ونباح العشرات من بنات الهوى باسماء تزكم الانوف من نتانتها وجيفتها ( أم البيبسي ) و( مهرة ) و( مليكة عرنوص ) و( سندوسة الفيكة ) واخريات ...

كانت اخبار المظاهرات تصلهم اول بأول !!

وخطوة بخطوة !!

ولحظة بلحظة !

حتى ما كان ( لعصفور ) ان يعبر فوق تلك الساحات الا وخبر عبوره الساحة يذاع خبره من على تلك الفضائيات حتى قبل أن يكمل عبوره للساحة !!!

اليوم فقط عجزت تلك القنوات عن معرفة ما يحدث في السليمانية !!!

ولم تعد تغرد لنا بما يحدث هناك !!

بلسان مصادرها الوهميين  !!

ماذا حدث ... لاندري ولاتدري ولايدري مصادرها ما يحدث !!

لماذا السكوت عن نشر اخبار حرق مكاتب الاحزاب الكردية !!

لماذا السكوت عن اخبار قناص السليمانية !!

لماذا السكوت عن دماء عشرات الجرحى !

وعن غلق الطرقات !!

وحرق الاطارات الخ الخ !!

كلمتنا .. لقد اثبتت مظاهرات واحداث كردستان الاخيرة انها ليست ضمن خارطة الاهداف ومسلسل الدم والقتل والتاجيج التي سعت اليها تلك الفضائيات من خلال التسقيط الاعلامي !!

فبركة واكاذيب وافتراءآت وتدليس والخ !!!

الواقع اثبت ان المنطقة الجغرافية المستهدفة بتاجيج الفتن والصراعات والمظاهرات فيها هي بغداد والجنوب فقط ....

وان الجهة الوحيدة المستهدفة هي ( الشيعة ) !!

والشيعة فقط !!

بكل مالها من تفرعات عقاىدية ومذهبية وعشائرية الخ !!

هكذا امر رأس الشر (( امريكا )) لتنفيذ خطة الحرق !!

وهكذا دفعت وموولت السعودية لكلابها !

وهكذا اجج له فضائيات الفتنة !!

وهكذا رقصت على انغام الفتنة الحقلة الاخيرة في الخطة !

حلقة الجوكرية والسفهاء والبلهاء !!

تلك هي الحقيقة ...

تحياتي ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك