✍🏻منتصر الجلي ||
في تلك السورة الملكوتية، وهي تحكي على سطورها قصة ملك عظيم لرسول عظيم، قصة ينقلها الكتاب الحكيم على زمان معلوم ومكان معلوم هو "مصر".
يوسف النبي، بطل لتلك الحكاية التي يسوقها الله ينبئ الرسول الخاتم وقومه، أنه هنا أنباء الغيب.. هُنا أمم خلت وحكاية حرب بين الشيطان ورسوله يوسف الشاب
" هناك أفتتح الفلك القرآني مفصلا تفصيلا ملامح الشعب والدولة المصرية، مفصلا العلاقات الأسرية وحسد الشيطان المستمر
في مسيرة بني ادم...،
لم يكن عزيز مصر مجرد رسول للبلاغ وتعميم أمر الهي هو دين الله، ولكن جعله الله النموذج الراقي المتكامل للحكومة العادلة، الحكومة الإلهية التي يصنعها شأن الله..بالعودة لمسار الأحداث وكينونة الحسد، وحدس العشق ، وبينهما شوق من عين جارية، مثل يعقوب النبي قمة الشوق بروحانيته وألمه وصبابة عذابه.
هذا على الصرح الكنعاني،
أما هناك على رفاهية القصور صنعت الأنوثة ظل العشق للخطيئة، لكن عشق السماء ليوسف كان أعز وأكبر من أن تُحِط بغيبوبته الأسماع والقلوب..نعم... هو الله.
السجن. . قُبّة التوحيد ومسجد صناعة القادة الذين جعلهم، عزيز مصرا أعزاء على شؤون الدولة عونته ومعاونيه.
ليعلوا ذلك العزيز العرش كتأويل للرؤيا التي كانت سبب حضور الشيطان لدى إخوته، يعلو العرش ويرفع أبوية عليه، شمس وقمر الرؤيا، وتهفو الكواكب سجدا له،وتقف الإرادة الإلهية منتصرة للحق ولو بعد حين.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha