المقالات

الوفد الكردي يعود فائزا في المفاوضات..على الحكومة الاتحادية..!      

1460 2020-12-12

             

يوسف الراشد ||

 

بعد سلسلة من المفاوضات والجولات بين الوفود القادمة من أربيل والحكومة الاتحادية استطاعوا للتوصل المبدئي يقضي بارسال 320 مليار دينار شهريا لتغطية جزء من نفقات الاقليم وبهذا  الانجاز فقد حقق الاكراد فوزا جديدا على حكومة بغداد دون ان تقبض بغداد أي شيء غير الوعود الكاذبة .  

وبهذا النصر الجديد فان اقليم كردستان سيستلم هذا المبلغ خلال 48 ساعة القادمة ضمن اتفاق سابق بالارسال المبلغ على شكل دفعات وحصل الوفد على ضمانات سياسية من قبل الحكومة الاتحادية بتحويل المبلغ إلى إلاقليم  وأن ارسال هذا المبلغ بمثابة مبادرة حسن نية من الحكومة الاتحادية لتهدئة الشارع الكردي الثائر ضد زمرة مسعود برزاني .

وقد مرت العلاقة الكردية مع حكومة المركز بعدت تحولات بعد عام 2003 وخاصة في عهد  حكومة نوري المالكي وتوالت المشاكل المالية بين بغداد واربيل  لتشتد في حكومة حيدر العبادي الذي اقدم على قطع رواتب الموظفين وإيقاف ميزانية الإقليم  نتيجة خلاف على تصدير نفط كردستان وعدم التزام الاقليم بالاتفاق المبرم مع المركز  .

ولم تلتزم أربيل بأي اتفاق بل تمادت في طغيانها وعنجهيتها ولم ترسل اي مبلغ من النفط المصدر او المهرب عبر تركيا ولا حتى الصادرات الاخرى عبر المنافذ المسيطر عليها من قبل الاقليم ولا واردات المنافذ الحدودية البرية او المطارات ولا حتى مبالغ السياحة الى حكومة بغداد .

وتدعي حكومة كردستان بانها لم تستلم رواتب ومستحقات البيشمركة لاشهر اياروحزيران وتموز وتشرين الاول لهذا العام رغم إدراجها ضمن تخصيصات وزارة الدفاع وإن الكرة الآن أصبحت   في ملعب الحكومة الاتحادية والبرلمان العراقي لتنفيذ بنود القرار.

أن حكومة الإقليم تعمل على مسايرة الحكومة الاتحادية للوصول إلى حل مؤقت لصرف رواتب الموظفين في الإقليم وامتصاص غضب الاحتجاجات والمظاهرات التي تشهدها السليمانية وعدم التنازل عن حقوقهم لحين إنهاء هذه السلطة الحالية والمجيء بنظام ديمقراطي والاهتمام بمطالب الشعب الكردي وأن تذهب أموال النفط والموارد الاخرى لخدمة المواطنين".

فيما طالبت  التظاهرات التي انطلقت في محافظة السليمانية الى تغيير النظام السياسي في اقليم كردستان وحمل  الاحزاب الحاكمة في الاقليم المسؤولة بشكل كامل عن مايجري  من عنف وتدهور الوضع وحملة اعتقالات   شملت شخصيات سياسية ورجال دين من خطباء المساجد في الاقليم  وسقوط الشهداء والجرحى .

وطالب المتظاهرون بان تتحرك حكومة بغداد لمحاسبة مسؤولي اقليم كردستان عن ملفي النفط والمنافذ الحدودية  واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم وما يحصل من انتهاكات لحقوق الانسان في الاقليم وان سكوتها واهمالها ازاء مايحصل منذ الـ17 السنة الماضية .

ويبقى سياسيوا ونواب ووفود اقليم كردستان غير صادقين وغير ملتزمين بوعودهم وياخذون من المركز دون ان يعطوا اي شيء له .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك