كندي الزهيري ||
هي علاقة تاريخ وحضارة ممتدة منذ نشوء وظهور الحضارة قبل التاريخ، من أرض بابل إلى أرض سبأ، وهي علاقات قديمة دينية وثنية تسبق من قبل الميلاد إلى العصور الوسطى إلى الخلافة الإسلامية حتى بعد قيام الجمهوريات في البلدين. شعبين متداخلين في الصول ذات الجذور العميقة التي كانت النواة الحقيقية بظهور ملامح الشعوب الشرقية.
مرة العلاقات الرسمية بين العراق واليمن بين عام ١٩٨٠م إلى ٢٠٠٣م حيث كانت علاقات توصف بين التابع والمتبوع حيث كان ذلك بارز في الحرب العراقية الإيرانية، وأصبحت أكثر وضوح في الحرب العراقية الكويتية في ١٩٩١م حيث كان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، منساق تماما خلف السياسة العدوانية لصدام حسين. فكان مؤيد كل ما يقوم به صدام ومعارض لكل من يتكلم حول تلك السياسة التي جاءت بالغرب وأمريكا إلى المنطقة.
أما الشعبين كأنا يعانيان حجم كبير من الماسات التي كان يقوم بها كل من صدام وعبد الله صالح.
وقف الشعب العراقي والحكومة العراقية مساند للشعب اليمني لصد العدوان المصري والسعودي على اليمن، مطالب بالكف وتوحيد الشعب اليمني، يعتبر العراق أول وربما الوحيد الذي بارك اليمن توحدهم واستقلالهم من الاحتلال.
· العلاقات بعد ٢٠٠٣م
كان الرئيس اليمني منساق تماما وراء السياسة السعودية، خاصة بتبرير الدخل السعودي في العراق، لكن الشعب اليمني كان له دور وكلام آخر، معتبر السعودية مصدر التخريب في العراق، ولا بد أن تدفع ثمن ذلك التدخل، وأن الشعب العراقي أساس استقرار شعوب المنطقة، متعارضة مع سياسة رئيسه.
●الربيع العربي.
دخلت العلاقات العراقية اليمنية مرحلة جديدة بين الشعبين الشقيقين، حيث أصبح المساندة مباشرة بين الشعبين، خرج اليمنيون مطالبين بالحرية والكرامة وإنهاء تسلط السعودي على مقدرات اليمن، هنا تدخلت السعودية وحلفاؤها من أجل ارضاخ الشعب اليمني، قام الشعب العراقي بحملة إنسانية لدعم الشعب اليمني، إضافة إلى دور إعلامي وسياسي لنصرة الشعب اليمني، أما رسميا كان عبر وزارة الخارجية العراقية التي صرحت في ٢٠١٦م عبر الجعفري أكد على رفض العراق القاطع للتدخل العسكري في الساحة اليمنية، كما أكد على دعم العراق للحوار للتوصل إلى الحلول السلمية حفاظا على مصالح الشعب اليمني،
وأكد العراق على ضرورة إيقاف نزيف الدم وتبني حوار وطني يساهم في إنهاء الحرب في اليمن وعودة الأمن والاستقرار.
فكان هناك حشد شعبي وبرلماني وسياسي لنصرة القضية اليمنية.
في ٢٠٢٠م عبر حكومة الكاظمي غير المرغوب، صرحت وزارة الخارجية أدانة الخارجية العراقية، الهجوم الذي استهدف محطة آرامكو النفطية في السعودية.
لكن نحن كشعوب مقاومة نفرح مع كل نصر يحققه أنصار الله ضد الحلف السعودي الصهيوني، فنصر أنصار الله هو نصر لكل بلدان محور المقاومة.
نحن كعراقيين أحرار لا عملاء، بإيمان وصمود ويقظة والروح الجهادية للشعب اليمني في مواجه عدوان وحشي وواسع، نؤكد أن أي شعب مؤمن بالله تعالى وبالوعود الإلهية سيكون النصر حليفه حتما، ومن هذا المنطلق فإن النصر لا شك سيكون حليف الشعب اليمني المظلوم والمجاهد.
وعن قريب ستصبح أرض الحجاز تخضع لراية اليمني الحكيم والعراقي الشجاع. .
https://telegram.me/buratha