المقالات

المطلوب الاثر السياسي الطيب الجميل..!


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي||

 

 [ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ]

عندما تنظر الى هذه الحياة برمتها تجدها بحقيقة الفكر البسيط الغير المعقد و الذي لا يحتاج الى التحليل و التفسير و البرهان ، انها وجود فاني منتهي زائل .

هذه الحقيقة أنتجت بتجاربها الملموسة ، و المؤيدة بالنص الإلهي و النبوي حقيقة اخرى ، ايضا لا تختلف عنها ببساطة إدراكها ، وهي ان الباقي في هذه الدنيا الفانية الاثر الطيب الجميل فالأثر الطيب دواء سحري، يكسب المرء منه قدوة حسنة له، و يتخذه الطريق الذي سار به صاحبه نحو حصاد الفضائل و الشمائل الحميدة من الأقوال و الأفعال.

و ما يمكن تأكيده هو أن الأثر سيكون صديقك الوفي الوحيد ، الذي لن يتركك يومًا حتى إذا تركك الجميع، سواء طيبًا أو سيئًا فاحرص على أن يكون صديقك طيبًا.

اذن حقيقة بقائك تكون بالعمل الطيب الجميل الحسن و كذلك القول و سيكون ذلك هو اثرك الباقي بعد فنائك ، و ابتعد كل البعد عن الاثر السيئ واحرص على ان لا يكون اثرك القولي و الفعلي سيئ والذي ستكسب بسببه  المذمة و النار .

فعلى السياسي ، سواء كان في موقع المتصرف في محل المسؤولية في  الحكومة او غير المتصرف، ان يكون ساعيا حثيثا لتحقيق الاثر السياسي الطيب الجميل ، من خلال اقواله و افعاله ، وان يجعل خطه السياسي هو المنجي له يوم القيامة من عذاب النار ، و يجعل ذلك الخط هو ذخرا  الى رضا الله تبارك وتعالى و الجنة .

على السياسي :

ان يكون ملتفت الى هذه الحقيقة ، وغير غافلا عنها ، بان المسار السياسي هو المصير حتمي لنجاح و النجاة او الخسارة و الهلاك ، فليكن اثرك الطيب هو نصرت بلدك و شعبه .

اللهم احفظ العراق وشعبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك