المقالات

المقاومة باقية مادام الإحتلال باق..!


 

محمد السعبري ||

 

المقاومة العراقية ليست ولدت اليوم بل من اول يوم سقوط نظام صدام  واولها ابتداء من نهوض حركات المقاومة الإسلامية، ومقاومتها الاحتلال الامريكي وحوربت من قبل الحكومات واول حكومة قاتلت المقاومة هي حكومة الدكتور اياد علاوي والكل يتذكر عندما شن حروبه باوامر امريكية على جيش المهدي في شهر الرابع والشهر السابع في عام ٢٠٠٤ وراح ضحيتها عشرات الشباب وللاسف لا يزال يصول ويجول بالمسرح السياسي المسلوب عفته من قبل السفارة الامريكية.

وتوسعت وخلد عصائب اهل الحق بمنهج المقاومة واذاقوا الاحتلال المر حتى وصل الحال بالجيش الامريكي ان يقضي حاجته اجلكم الله في دبابته او همره والخ بعدها اعلن عن تاريخ انسحابه طالباً من المقاومة ان لا تصطاطه عند الانسحاب ومطلب سري وانسحب. 

بعدها بدات مسرحية داعش والدعم الامريكي الخفي له وحال المدن بمامرة دولية اقليمية داخلية وانتهى الامر بفتوى سماحة المرجع الكبير السيد السيستاني وهبت جموع الشباب من الوسط والجنوب ملبيه نداء الموجعية وقبلها فتحت المخازن العتاد والاسلحة للمواطنين ووووالخ وتشكل الحشد الشعبي المبارك ولكن لا ننسى ان كان هناك فصائل مجاهدة قبل الفتوى المباركة لها وجودها واسمها منها التحق بالحشد ومنها بقى مستقلا وهذا لا عيب ولا تجاوز بل هذه الفصائل موجودة حتى في زمن تنظيم القاعدة والخ. 

عندها طلب من الحشد ان ينظم تحت امراة القائد العام وانتظم ومباركة البرلمان العراقي السوال هنا هل اختفت اصوات النشاز ضده لا بل ازدادت واعتلت وراح احدهم يشتم هنا واخر يخون هناك واخر يطعن وكل هذا بعد تحرير المدن من دنس داعش الارهاب وارادوا ان يقولوا الحشد انتهت مهمتك القي سلاحك وعد لبيتك وكان الحشد عامل بناء يعمل عن معمار ارمي صاستك بطلناك انتفت الحاجة والكل يعلم ان الارهاب لا يزال يصول ويجول في اغلب المناطق وتعالت الاصوات اخرجوا الحشد من نينوى اخرجوه من سهل نينوى اخرجوه من ديالى اخرجوه من الانبار اخرجوه من حزام بغداد من صلاح الدين من الحدود ووووالخ كل هذا بدفع من دول الجوار متمثلة بكم سياسي فاشل سارق متامر حتى على مدينته وحتى على نفسه للاسف الشديد.

ان امر الحشد ليس بسهل كما يتوقع المتوهمبن ومنهم من يجلسون مع رؤساء اميركا ويوعدوهم بحل الحشد صدقوني حل الحشد او حل فصائل المقاومة ان تم لا سامح الله لم ينتهي الامر بهذا الحد بل بعدها ستصدر اوامر من السلطات العليا باعتقال اكبر قياداته ناهيك عن التصفيات الجسدية او الاغتيالات لبعضهم هنا هي المشكلة من هو قادر ان يحمي الحشد او الفصائل ان ارادت لا سامح الله ترك سلاحها والجيوش الامريكية تصول وتجول على الارض والمسيرات منتهكة سماء العراق ؟

اقولها وبصراحة ان تواجد جندي امريكي واحد في العراق وقاعدة امريكيا واحدة في العراق هذا يعني الحشد موجود والفصائل المقاومة موجودة شاء من شاء وابى من ابى. 

تحياتي

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك