🛑 ✍️ د. إسماعيل النجار||
♦ إنَّهُ وَطن العَراقَة والتاريخ ومجرىَ الرافدَين المُقَدَّسَين، ومثوَىَ الأئِمَة الأطهار خير البشر الأبرار،
*عراق الحب والنخوة والكَرم والجود والأصالَة مَهد الحضارات جميعاً،
[ لَم يلتقِط أنفاسهُ منذ عقود! ودائماً يكون في عين العَدو هدفاً تُوجَه إليهِ السهام عن بُعد وعن قُرب،
منذ قديم ألأَزَل غزاهُ المغول والسلجوقيين والمماليك وثم العثمانيين والبريطانيين بعد الحرب العالمية الأولى والأميركيين والفرنسيين وداعش وكانَ الجميع يَطمَع بالإمساك بهِ وعندما يدخل أرضَه يصبح حلمهُ هو البقاء ولكن دائماً ومع كل غزوٍ وإحتلال كان يخرجُ ذاك المحتل منهزماً منكسراً يجُر أذيال الخَيبَةِ ورائهُ من دون تحقيق حلمه في البقاء.
♦ عندما إحتَلَّت الولايات المتحدة العراق في العام 2003 كانت تعتقد أنها ستبقى فيهِ إلى الأبَد! لكن سرعان ما بدءَ هذا الحلم يَتَبَدَّد ويتلاشىَ مع بروز نجم المقاومَة العراقية التي أذاقته مُر الموت المُباغت من دون أي شفقَة أو رَحمة، حتىَ وصلَ بهم الأمر التوصل مع الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني لمنحهم فُرصَة شهورٍ سِتَة آمنة للإنسحاب، لكن بِلا جَدوَىَ،
[ وعندما إنقطَع الرجاء وكان لا بُد من تَرك الأرض لأصحابها جائت بإرهابيي الأرض وما تحوي من حثالة وهابية تحت ما يسمى {داعش} بعد تنظيمهم وتدريبهم وتسليحهم وتمويلهم وتم نقلهم الى داخل الحدود العراقية ليحتلوا الأرض ويرتكبوا المجازر وأبشعها كانت مجزرة سبايكر التي مَرَّت أخبارها وصوَرها وفيديوهاتها من جانب آذان وأمام أَعيُن أمين عام الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التي صَدَّعَت رؤوسنا بحقوقهم في سوريا وإيران وكوريا الشمالية بينما لَم يروا ما يجري داخل السجون السعودية وزنزاناتها وفي غرف التحقيق المظلمة في البحرين ولَم يروا سبايكر ولا اليَمن ولا ما حصل في سوريا من مجازر ضد المدنيين والجنود السوريين ومن حرق لمؤسسات الدولَة.
[ أيضاً المحكمة الجنائية الدولية التي لَم تتحَرَك عفواً على بشاعة هذه المجزرة،
[ كل ذلك فقط لأن أمريكا تحاسب مَن هم ضدها وليسوا معها، إنما باقي المرتكبين عندها على مقولَة ناس بسمن وناس بزيت؟
♦️ أن مَن دعموا سبايكر ومَن خططوا لها ومَن سكتوا عنها ومَن نفذوها نصفهم لا زال موجوداً في وظائف الدولَة العراقية إلى الآن ومَن كان خارجها أصبح اليوم داخلها وأصبَح لداعش بيئة حاضنه في مؤسسات الدولَة العراقية لدرجَة أن أكثر من 5000 ألآف إرهابي قتيل أصبحواء يُحتَسَبون شهداء في سجلات الدولَة العراقية في أكبر عملية تزوير حصلت في تاريخ العراق تعتبَر {سبايكر} ثانية بينما عوائل الشهداء الحقيقيين يعانون الأمَرَّين لينالوا حقوقهم!
🔖 هذا الأمر ليس بالصدفَة إنما مدروس ومُخَطَط له بِدِقَة وعناية من جهات قريبة من داعش والولايات المتحدة هي نافذة وصاحبة قرار في مؤسسات الدولة على مستوَى عالي جداً وسط صمت من قِبَل بعض العمامات الشيعية المتلَوِنَة والتي أصبَحت يداهم أنعَم من يَدَي نساء الصالونات لعدم إكتراثهم في الجهاد الذي صدعوا رؤوسنا به في خُطَبَهُم الدينية ومن على منابر المساجد يوم الجمعَة وفي بياناتهم وتصريحاتهم.
♦️ إذاً داعش الحقيقية موجودة داخل مؤسسات الدولة العراقية وبعض المؤسسات الدينية السُنيَة والشيعية في العراق، واللذين يؤَمِنون لهم هوامش التحرك والحماية هم قيادات عراقية عُليا في موقع المسؤولية،
[ ما عليكم أنتم أيها المقاومون الشرفاء إلَّا أن تُخرُجوا أولاً الثعابين الدواعش من بين ثيابكم تقتلعوهم من مناصبهم وعروشهم وتلقون بهم في نهر دجلة من على حافة ذاك القصر الذي ارتوىَ بدماء الشباب الأبرياء والذي لا زال مَعلَماً صارخاً وشاهداً على بشاعة تلك المجزرة التي لا تُنسىَ ولَن تُنسَىَ.
[ ثانياً يجب أن تغفو الرحمَة قليلاً في قلوبكم إتجاه مَن يحاول زعزعَة أمن الاعراق وتقسيمه وتسليمه الى العدو الأميركي أو محاولَة إستهداف حشدكم المقدَس وفصائلكم الشريفه المُقاوِمَة.
[ إن مسعود البرازاني وزبانيتهُ يشَكِلان رأس حربَة معاداة العروبة العراقية ويمثلون الوجه الصهيوني الحقيقي في بلاد الرافدين، وينهبون بإستقواء ولا يتجرَّأ أي مسؤول عراقي من التهجم عليهم أو إيقافهم عند حَدهِم والسبب هوَ ترك نافذة خلفيه لهم هي اربيل لكي يسرق ويخون ويفر اليها.
[ العراق ينزف،العراق يتفتت أمام أعيُنَكم، لأن مصطفى الكاظمي مشروع صهيوني أميركي تركتوه يَمر وعمائمكم مَن دعمته وجائت بهِ وبعضها الآخر صامتاً يتفَرَّجُ عليه وهو يُمزق العراق ويرميه لكلاب الأمريكان،
[ منذ مَتى كان في العراق جوكرية يتحركون بحرية ويشتمون المرجعية ويتحدون الحشد؟
[ منذ متى كانت حرائرُ العراق تنام في الخيام مع الرجال، ومنهم مَن تتشَدٍَق بالحرية وتوزيع المال گ ماريا محمد ابنة الأنبار تلك الفتاة العاهرة التي تحمل افكار الصهيونية؟
🛑 لكي لا تتكرر سبايكر إعملوا بنصيحة الشهيد القائد ابو مهدي المهندس الذي قال وهوَ جالسٌ في مكان الجريمة البشعة على ضفة دِجلَة؟
[ قال لكي لا تتكرر سبايكر هيا بنا نطاردهم الى اقاصي الأرض ونسحقهم.
[وإذا لَم تعملوا بهذه الوصية تأكدوا أن لكم في كل عام سبايكر وسيأتي يوم وترون رغد صدام حسين في قصر ابيها تحكم العراق من جديد وأتحداكم إذا لَن يحصل ذلك.
♦ ✍️ إسماعيل النجار..
لبنان[28/12/2020]
https://telegram.me/buratha